لم يحالف الحظ فريق دار الأطفال لطانطان لكرة السلة في المقابلة النهائية لبطولة القسم الوطني الثاني والمؤدية مباشرة الى بطولة القسم الأول الموسم القام ، حيث انهزم فريق طانطان في نهاية صباح اليوم بالقاعة المغطاة بأكادير أمام فريق النادي القنيطري بفارق أربع نقط فقط 60 لفريق القنيقطرة و56 لطانطان ، وأمام فريق دار الأطفال فرصة ثانية للصعود حيث سيواجه لاحقا فريق أمل الصويرة الذي احتل الصفوف الخلفية في بطولة القسم الأول وكان فريقا طانطانوالقنيطرة قد حققا التأهل يوم أمس السبت في مقابلتا نصف النهاية ، حيث فاز النادي القنيطري على جمعية بني ملال بحصة 68 مقابل 87 ، فيما أقصى فريق دار الأطفال لطانطان فريق أولمبيك خريبكة بحصة 94 مقابل 59 . وعادت الرتبة الثالثة في هذه البطولة لفريق بني ملال الذي فاز صباح اليوم في مقابلة الترتيب على أولمبيك خريبكة بحصة 68 مقابل 58 . وتميزت المقابلة النهائية بين طانطانوالقنيطرة بالتكافئ في مجمل أطوار الأشواط الأربعة للمقابلة حيث انتهت الجولة الأولى بتفوق القنيطرة ب 12 مقابل 10 ، وتقدم فريق طانطان في الجولة الثانية ب 26 مقابل 23 ، وعاد الفريق القنيطري ليحقق التقدم في الجولة الثالثة بنقطة واحدة 45 مقابل 44 ، وتميزت الجولة الأخيرة بالحدة والتنافس الرياضي الشريف بين لاعبي الفريقين وتمكن جلال هذه الجولة الفريق القنيطري من الحفاظ على تقدمه وتسجيل نقط حاسمة بالرغم من خروج لاعبين أساسين من تشكلته بفعل الأخطاء الخمسة وبندية كبيرة حافظ الفريق القنيطري على التقدم الى غاية نهاية الجولة الأخيرة ب 60 مقابل 56 . وانتهت المقابلة بين اللاعبين في جو رياضي جميل غير أن بعض التصرفات حولت حلبة القاعة في أقل من دقيقتين بعد نهاية المقابلة الى حلبة للرفس والركل وتبادل الضرب وتكسير الكراسي البلاستيكية والطاولات الخشبية بين لاعبي الفريق القنيطري والجمهور الذي كان يشجع فريق طانطان ، ولعل الشرارة الأولى لاندلاع الأحداث يعود الى تصرف طائش للاعب احتياطي من القنيطرة الذي دخل في جدل بالحركات المخلة بالأداب مع الجمهور و كانت فئة كبيرة من هذا الجمهور قد صفقت لزملائه بعد انتصارهم على طانطان وتدخل بعض لاعبي الاحتياط القنيطري لتهدئة الوضع لكن فئة من الجمهور تدفق نحو أرضية للقاعة للدخول في عراك مع اللاعب وزملائه الذين تدخلوا لحمايته وبعد جهد جهيد من طرف أفراد الأمن الوطني ومسيري وإداري الجامعة وعصبة سوس ومسؤولي القاعة المغطاة يتم التغلب على أعمال الشغب والعراك .وخلفت هذه الأعمال الهمجية تكسير عدد من الكراسي البلاستيكة التي تستعمل من طرف حكام الطاولة والإداريين وبعض الطاولات الخشبية ورمي الأزبال والقادورات على أرضية القاعة ، وهي أعمال منافية للروح الرياضية والتي تميزت بها كل أطوال المقابلة بالرغم من بعض احتجاجات لاعبي النادي القنيطري في بعض فترات اللقاء على حكام الساحة .