استأنف فريق الاتحاد الرياضي البعمراني لسيدي إفني الحكم الصادر من لجنة القوانين و الأنظمة للمجموعة الوطنية هواة والقاضي بخسرانه في مقابلة الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب مع خصم نقطة إضافية إلى رصيده وهو الحكم الذي تلقته الفعاليات الرياضية بمنطقة سوس بكثير من الاستغراب وعبرت عن مساندتها الكبيرة لفريق إفني في ما لحقه من ظلم كبير استغربت العديد من الفعاليات المهتمة بالمجال الرياضي بمنطقة سوس القرار الغريب الذي أصدرته لجنة القوانين والأنظمة بالمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة بخصوص مقابلة الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب بين فريقي الاتحاد الرياضي البعمراني لسيدي افني والنهضة الرياضية لطانطان حيث قضت اللجنة بخصم نقط الفوز من فريق إفني مع معاقبة الفريقين معا بخصم نقطة لكل واحد منهما . وتستغرب هذه الفعاليات من هذا الحكم الذي لم يتبين من حيثياته الظالم من المظلوم ولا المتسبب في توقيف المقابلة والتي كانت تسير نحو نهايتها وفريق إفني متقدم بثلاثة أهداف لصفر . فكل الآراء التي استقاها الموقع بوسائله الخاصة تجمع على أن السبب الرئيسي لتوقيف المقابلة والشرارة الأولى لتوتر الأعصاب جاءت بعد دخول أحد المرافقين لفريق طانطان إلى أرضية الملعب مباشرة بعد تسجيل إفني للهدف الثاني في حدود الدقيقة 77 من المقابلة واتجه نحو حكم المقابلة وأشبعه سبا وشتما قبل أن تخرجه عناصر الأمن من أرضية الملعب لتستمر المقابلة إلى حدود الدقيقة 80 حيث سجل فريق إفني هدفه الثالث ليقتحم نفس الشخص أرضية الملعب مجددا حاملا هذه المرة سلاحا ابيض متجها مرة أخرى نحو الحكم مع تهديد كل من اقترب منه فحاول رجال الأمن إخراجه من الملعب غير أن لاعبي فريق طانطان تدخلوا بقوة لمؤازرته ومنع رجال الأمن من اقتياده إلى خارج الملعب وفي نفس الوقت قامت عناصر أخرى برشق جمهور افني وفريق كرة القدم النسوية لإفني بوابل من الحجارة الشيء الذي جعل الملعب يعرف حالة كبيرة من الفوضى مما استحال معه على الحكم إتمام المقابلة في تلك الأجواء المشحونة ، ورفض لاعبو ومرافقو فريق نهضة طانطان مغادرة الملعب بعد أن تم اعتقال الشخصين اللذين تسببا في اندلاع الأحداث اللارياضية من طرف رجال الأمن ولم يغادروا الملعب البلدي لإفني إلا في الثامنة و35 دقيقة ليلا بعد أن تم الإفراج على الشخصين المتابعين حاليامن طرف العدالة في حالة صراح بتهمة إثارة أعمال الشغب أثناء المقابلة . فما هو ذنب الفريق الإفناوي في هذه الوقائع وهو الذي هيئ لمقابلته بشكل جيد واستطاع التفوق على منافسه في اللقاء بثلاثية نظيفة في مقابلة اعتبر نتيجتها مصيرية من اجل ضمان البقاء في بطولة القسم الأول هواة وهل يعقل أن يعمل فريق منتصر على إثارة الشغب بميدانه لتتوقف مقابلة كانت نتيجتها في صالحه. لتتسائل هذه الفعاليات بمنطقة سوس على ماذا إذن استند ت هذه اللجنة في إصدار حكمها هل على تقارير الحكم والمندوب الجامعي أم على سيل المكالمات الهاتفية والزيارات الخاصة حتى قبل أن يصل تقرير الحكم والمندوب الى مقر مجموعة الهواة ؟؟؟ كما تساءلت هذه الفعاليات حول دواعي خصم نقطة من فريق طانطان ولماذا تتم معاقبته إذا لم يكن مسؤولا عن ما وقع ، وإذا افترضنا أن جمهور إفني هو المتسبب فيما وقع فلماذا لا تتم معاقبته بتوقيف الملعب مثلا لعدد من المقابلات وما ذنب اللاعبين والطاقم التقني والمسيرين الذين تجندوا طيلةالاسبوع لتهيئ لمقابلتهم في أحسن الظروف وبالتالي تمكنهم من الانتصار على منافسهم كرويا بثلاثة أهداف لصفر. وأبرزت هذه الفعاليات التي استقى الموقع رأيها في النازلة استيائها العميق من هذه الأحكام والقرارات التي لا تحافظ على حقوق فرق كرة القدم بسوس حيث أصبحت المجموعة الوطنية هواة تعتبر فرق سوس هي الحائط القصير الذي تستطيع المجموعة تجاوزه بسهولة مذكرة في هذا الصدد بالقرار الجائر الموسم الماضي والذي اتخذته المجموعة بإنزال فريق شباب الخيام إلى القسم الثاني هواة بالرغم من احتلاله للصف 12 والتي تبقيه بالقسم الأول بدعوى أن المجموعة كانت قد وعدت فرق شطر الصحراء بإصعاد فريقين من القسم الثاني هواة مجموعة الصحراء بدل فريق واحد ، وذلك بالرغم من أن قوانين المجموعة واضحة ومكتوبة وتنص على انتقال فريق واحد من كل شطر من القسم الثاني إلى الأول وإنزال فريقين من القسم الأول إلى الثاني فبماذا يفسر الاجتهاد مع وجود النص مع أن القاعدة الفقهية تقول أن لاجتهاد مع وجود النص المكتوب . تلك أسئلة مشروعة طرحها العديد من المسيرين بسوس الذين يترقبون حكما عادلا ومنصفا من لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الأيام القليلة القادمة ./ ولنا عودة لهذا الموضوع /