في مباراة مملة ، تسيء لبطولة احترافية ، تواضعت عناصر الحسنية بشكل مفاجىء وغريب أمام رجاء بني ملال، هذا الأخير كان أكثر قتالية وحرصا على انتزاع نقط الفوز ، مستفيدا من تضييق المساحات أمام مهاجمي الحسنية ، وشن هجومات مرتدة أثمرت احداها ضربة جزاء مشكوك في صحتها ، بعد تدخل الحارس فهد الاحمدي امام نبيل كوعلاس، حيث تعمد المهاجم الملالي إيهام الحكم جعفري بتعرضه لعرقلة من الحارس، وإن كانت اقدام هذا الاخير بقيت متمددة على مستوى الأرضية، دون رفع قدمه . الحسنية تلقت ثلاث بطاقات حمراء ، حيث ستكون محرومة من خدمات الاحمدي، فهيم وسفيان زكرياء، إضافة للمدافع عز الدين حيسا الذي غادر ارضية الملعب مصابا . قرارات السيد جعفري تستحق التنويه حقيقة على المستوى المتدني الذي خول لصاحبه ولمديريته المغامرة به لقيادة مباريات القسم الاول للنخبة ، فخلال الشوط الثاني تغاضى عن ضربة جزاء مشروعة اثر تمريرة في عمق دفاع الزوار، ارتطمت خلالها الكرة باليد اليمنى لأحد المدافعين ، وكانت أوضح من التي أعلنها للرجاء، كما تغاضى عن ضربة جزاء مشروعة للزوار في الجولة الثانية بعد اسقاط مهاجم ملالي بفعل تعرضه للدفع من قبل مدافع اكاديري ، باختصار، التحكيم في المباراة يستحق مساءلة معايير منح الشارة الدولية في هذا البلد السعيد، فحكام متميزين ، على الأقل هم أفضل من مهزلة جعفري ، همشوا ، وامثال السيد جعفري من الفقراء الى الله في الموضوعية وتطبيق قوانين كرة القدم يدفع بهم نحو الشارة الدولية، وكما يقول الامازيغ ببلاغة " ما تفهامت ءوريللي " ( يستعصي على الانسان الفهم ).... بقلم : محمد بلوش