شارك البطل السوسي إبراهيم إيدوش المنتمي لنادي إيموران لركوب الموج في أسبوع صاحب جلالة الملك محمد السادس المنظم بجزر هواي من 28 نونبر إلى ثاني دجنبرالجاري ٬وفي تصريح له لمبعوث وكالة المغرب العربي للأنباء يقول إبراهيم إيدوش٬وهو الثالث عالميا حاليا في ركوب الأمواج في (البودي بورد)٬ "إنه شرف كبير وفخر عظيم لتمثيل المغرب في أكبر مسابقات ركوب الأمواج في العالم". وتضمن برنامج مشاركة ابراهيم إيدوش الى جانب زميله عبد الخالق الحريم بطل غرب إفريقيا حاليا في رياضة ركوب الأمواج٬ وبطل العالم سابقا في فئة الأمل، المشاركة في مسابقة ودية بين فريقي هواي والمغرب ٬ يوم السبت الماضي فاتح دجنبر 2012على شاطئ وايكيكي. ومن المنتظر أن يصبح إيدوش (28 سنة) الأول عالميا في هذا النوع الرياضي خلال المرحلة النهائية من المسابقة العالمية المقررة من 7 إلى 16 شتنبر بجزر الكناري٬ حيث ينبغي عليه فقط تجاوز الدور الأول من المنافسات لضمان الرتبة الأولى عالميا. وهو هدف أضحى في متناول هذا البطل الشاب ٬ الذي بدأ مشواره الاحترافي في رياضة ركوب الأمواج سنة 2004 على شواطئ إيموران وتامراغت ثم أيت آمر ضواحي مدينة أكادير٬ حيث كانت بداية تعلمه وممارسته بجمعية إموران لركوب الموج، ليختار الاحتراف سنة 2008 من أجل التفرغ بشكل كامل لهذه الرياضة البحرية٬ التي تستأثر بإعجاب عدد كبير من الشباب المغاربة٬ وكذا عبر العالم. وفي شتنبر الماضي٬ شهد المشوار الاحترافي لإبراهيم إيدوش منعطفا حاسما بعد الفوز الكبير الذي حققه خلال بطولة العالم في ركوب الأمواج بلوح التزلج " البودي بورد " التي نظمت بشاطئ كاباكابانا بالبرازيل. وأضاف إيدوش لنفس الوكالة التي أوردت الخبر وبنبرة تنم عن اعتزاز كبير "لقد كان شعورا استثنائيا أن تفوز بهذه المسابقة٬ وترفع العلم المغربي عاليا". وتابع "أرغب في أن أواصل ركوب الأمواج على المستوى العالمي ولبقية مشواري الرياضي"٬ مشيرا إلى أن هناك الكثير من المصاعب والتحديات٬ خصوصا المالية٬ التي يمكن تضع حدا لمسيرة وطموحات راكب الأمواج المحترف. وقال "في البداية كان ركوب الموج مجرد هواية٬ لكنه أصبحت اليوم يمثل كل شيء بالنسبة لي". وأكد إبراهيم إيدوش أن مشاركته مع باقي راكبي الأمواج المغاربة في أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهواي تشكل مناسبة للتعريف بالمغرب وبمواهب رياضييه٬ خصوصا في مجال ركوب الأمواج.