لم يعلم احد من الزملاء الاعلاميين الرياضيين ربما، ولا علم الرأي العام الرياضي بمحيط انزكان على الاقل بتنظيم مسؤولين للقاء او ندوة، لاندري بالضبط اي مصطلح نستعمل، موضوعها حسب ماورد إلينا من معطيات الحديث عن كرة القدم المحلية ، بحضور جل اعضاء المجلس البلدي ، وهي سابقة على مستوى الشكل. الغريب ان العبقري الذي تفتق ذهنه عن الحدث، برمجها في نفس توقيت إجراء مباراة الحسنية ضد نهضة بركان، حتى يضمن بشكل قطعي عدم تسلل اي اعلامي رياضي غير مرغوب فيه الى محل التظاهرة ، والله اعلم ماذا قيل وماذا لم يقل خلال التظاهرة " الانزكانية" التي حرص على تحصينها كما تحصن العروس في سوس بأمتار كتان وباقات " الحباق " فوق " القطيب"... نكتب عن الموضوع ليس انتقادا للاشخاص، معاذ الله ،لكن لنندب كرة القدم الانزكانية إن كنا بهكذا أسلوب ندعي الغيرة عليها، فأساليب الكولسة تارة ، ووضع العصي في عجلات المكاتب المسيرة السابقة في الخفاء ، واسلوب " السابوطاج" وتهريب الجموع العامة ، واحيانا عدم تلاوة التقارير المالية ، اساليب تؤكد أن اساليب تدبير الرياضة عموما في انزكان بدائية جدا ، ارتجالية، تحتاج الى ثورة حقيقية لتجديد الدماء ، بدل العودة الى مومياءات محنطة لمحاولة ضخ اوكسيجين بين اوصالها المتجمدة ، وبما أن المال العام يجيز للكل متابعة مهازل الكرة الانزكانية، فسنظل متتبعين للحكايات التي ستتجدد، محاسبين بكل ضمير كل الاساليب التي تدعي خدمة الرياضة، وهي منها براء..... بقلم : محمد بلوش