يبدو ان السياسة العامة المتبعة داخل ردهات نادي حسنية اكادير لكرة القدم مند سنوات بائت بالفشل بعد ما اقر الجمع العام الاخير و اليتيم من حيث نوعية الحضور على ان الامور وطريقة تدبير الشان الرياضي داخل النادي باتت تحكمه عوامل خارجية حين لوحت عدة جهات محتضنة و مستشهرة للفريق عدم رضاها على الحصيلة العامة للفريق ليس فقط على مستوى النتائج و لكن كدلك على مستوى التدبير العام, وكدا غياب عناصر او اعضاء داخل المكاتب المسيرة ذوو قوة اقتراحية او ملزمة في بعض المحطات الحاسمة اد ان المدبر العام للفريق يبقى هو الرئيس , و يتم اشراك الكاتب العام في بعض الأحيان حين تبقى مهمة البقية تاثيت المشهد الخارجي للفريق ليس الا, مع الحضور في الجموع العامة بطبيعة الحال. الجمع العام الأخير للفريق كشف و بالملموس يتم و بؤس الفريق السوسي الذي تكالبت عليه ظروف داخلية و خارجية لتحوله من فريق عتيد و عريق الى فريق يدق يستجدي الصدقات من مسؤولين لا يجدون حرجا في تمويل الرقص و الغناء و العربدة بمختلف تجلياتها الظاهرة و الخفية' بل و حولوا المنطقة برمتها الى بقرة حلوب لن يستطيع احد على قول كلمة ''لا'' في وجوههم...لكن حين بتعلق الامر بحسنية اكادير لكرة القدم فالامر في نظرهم لا يعدو ان يكون مضيعة للمال العام.. أمام هدا الوضع لم يجد مهندسو الفريق- مع اعتدارنا لكل من يشتغل في ميدان الهندسة- بدا من مواجهة الامر الواقع و الحتمي حين افضت الاجتماعات و اللقاءات على ضرورة تنحي الرئيس الحالي ... و ما دامت منطقة سوس عاقرة و لم تستطع لحد الان انجاب من يخلق الثورة داخل الفريق..استنجد من تبقى داخل المكتب المسير بالرئيس السابق لحسن بيجديكن رغم ظروفه الصحية و انشغالاته السياسية و كاننا امام المشهد السياسي داخل الكرملين الروسي حين تناوب الرئيسان بوتين و مدفيديد على رئاسة الجمهورية الروسية بعدما سبق لبوتين ان تنحى في وقت سابق للرئيس المستقيل ميدفيديد... ايا كان المشهد, العارفون بامور الحسنية يعتبرون تنحي الرئيس السابق الورقة الاخيرة للرئيس الحالي للبحث عن وجوه و مصادر مالية ولو ان الامر قد يبدو صعبا ما دامت بعض الاسماء و الجهات تربط عودتها الى الفريق ليس فقط بتنحي أبو القاسم بل باستبعاده نهائيا بمعية بعض معاونيه و لو إن الأمر قد يحتاج إلى عدة قراءات متأنية حيث من الصعب جدا في الظرفية الحالية إقناع ابو القاسم بهدا المعطى مادام يعتبر نفسه دائما المدافع الاول عن الفريق امام المحاولات الخارجية لتدمير النادي كما وقع لأندية و طنية عريقة... أكادير/ بقلم : أحمد المتوكل