تعرضت الزميلة ماجدة صابر الصحافية العاملة بجريدة" أجوردوي لوماروك" بأكادير لإعتداء إجرامي يوم 15 ماي الجاري بأحد شوارع أكادير الكبير بينما كانت عائدة إلى منزلها بعد إنهاء مهمة صحفية،موقع سوس سبوريعلن تضامنه التام واللامشروط مع الزميلة الصحافية في منحنتها ، كما أصدراتحاد الصحافيين بأكادير بيانا تضامنيا في هذا الشأن وفيما يلي نصه الكامل : ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- أكادير يوم 25 مايو 2012 بيان على إثر الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له الزميلة ماجدة صابر الصحافية بجريدة "أجوردوي لوماروك" بأكادير من طرف عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص كانوا على متن سيارة، قاموا باعتراض طريق الزميلة ماجدة صابر، ومطاردتها بطريقة هتشكوكية والإعتداء عليها. حدث ذلك ليلة الثلاثاء 15 ماي 2012، بينما كانت عائدة إلى منزلها بعد إنهاء مهمة صحفية، على متن سيارتها رفقة أفراد من عائلتها، حيث عمد أفراد عصابة إجرامية على إطلاقهم تهديدات وسباب ونعوت قدحية في حقها وحق أفراد عائلتها، مرغمين إياها على التوقف، ورشق السيارة بأحجار ضخمة، هشمت الزجاج وأصابت فردا من عائلتها بجروح خطيرة. وبعد تقديم شكاية في الموضوع إلى السلطات الأمنية واعتقال المتهمين الستة، واعترافهم بما نسب إليهم، فوجئ الجسم الصحفي بالجهة بخبر إطلاق سراحهم من طرف النيابة العامة بابتدائية إنزكان يوم الخميس 24 ماي 2012. وعليه، يعلن اتحاد الصحافيين بأكادير ما يلي: 1- تضامنه التام واللامشروط مع الزميلة الصحافية ماجدة صابر وأفراد عائلتها. 2- تفاجأه باقتصار تكييف الأفعال الإجرامية، رغم خطورتها، على الضرب والجرح والسب والشتم وإلحاق ضرر بملك الغير، وإبعاد تهم تكوين عصابة إجرامية واستغلال ظروف الليل والسبق مع الإصرار(مطاردة على مسافة كيلومترين) والترصد(نصب كمين في المدار الطرقي). 3- استغرابه لإطلاق النيابة العامة سراح أفراد العصابة الإجرامية، رغم خطورة أفعالهم الإجرامية، واعترافهم بالمنسوب إليهم أمام الضابطة القضائية. 4- تحذيره من أية محاولة للعبث بالملف، خاصة وأن أخبارا تؤكد وجود محاولات لأسر بعض أفراد العصابة الإجرامية لتغيير حيثيات ومسار الملف. 5- مطالبتنا الجهات القضائية والأمنية بتحمل مسؤوليتها في ما تعرضت له الزميلة ماجدة صابر، أو ما قد تتعرض له من طرف أفراد العصابة الإجرامية، وضرورة فتح تحقيق نزيه ومحايد في القضية. 6- مطالبتنا بحماية الزميلة ماجدة صابر وأفراد عائلتها، خاصة بعد تلقيها تهديدات في حالة عدم تتنازلها عن القضية. 7- تأكيدنا على متابعة مجريات الملف وتبني اتحاد الصحافيين بأكادير لقضية الزميلة وتنصيب نفسه مطالبا بالحق المدني، وانتداب هيئة دفاع لمؤازرتها. وفي الأخير، ندعو كافة الزميلات والزملاء الصحافيات(يين) والهيئات والمنابر الإعلامية والحقوقية إلى مساندة الزميلة ماجدة صابر في ما تعرضت إليه.