في اتصال مباشر بالموقع منذ يوم الإثنين الماضي عبرت فئة هامة من جمهوركرة القدم بسوس وعشاق غزالة سوس خاصة عن استغرابهم من تعليق الواصف والمعلق الصحفي بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية السيد عبد الحق الشراط على اللقاء الذي جمع المغرب التطواني و حسنية اكادير برسم الدورة25 من البطولة ، ووصفت العديد من الاتصالات التي تلقاها بريد الموقع هذا التعليق بالمجانب للصواب ، وأشارت الكثير منها الى أنه في الوقت الذي كان على المعلق أن يحكم ضميره المهني باعتباره صحفي مهني يعرف جيدا أساليب و فنون المهنة ومقوماتها ، أظهر في تعليقه نوعا من الانحياز لفريق على حساب الفريق الأخر. وأضافت أنه كان يفترض على السيد المعلق أن يكون تعليقه على المباراة موضوعيا وفي محله قائما على الرأي الصائب و الحكم الصحيح وان يتمتع بنزاهة الرأي والتمسك بالمبادئ الأخلاقية للاحدات التي يقوم بتغطيتها لان الصحافة مهنة ليست سهلة ولكنها ممتعة و مثيرة، خاصة وإن الصحافي و المعلق يوجه ويصنع رأيا عاما ويضئ الطريق بما يطرحه من تعليقات وتحاليل. وتجدر الإشارة أن حكاية المعلق الشراط وحسنية أكادير تمتد لعدة مواسم بعد سوء تفاهم بينه وبين أحد مسيري الفريق ليتخد المعلق موقفا سلبيا من النادي برمته مما دفع المكتب المسير للنادي الى رفع تظلم في هذا الأمر الى مسؤولي التلفزة المغربية منذ مواسم وهو الأمر الذي زاد من حدة " الحقد " أو " الكراهية " بين المعلق والنادي برمته ، ويأتي هذا الشجب الجديد لتعليق الشراط على لقاءات الحسنية بعد احساس الكثيرين بأن الفريق مستهدف هذا الموسم من قبل الجامعة وحكامها .