شهد اللقاء الاخير لفريق حسنية اكادير لكرة القدم والذي جمعه بالجيش الملكي يوم السبت الماضي تنافسا وصراعا بين جمهور الفريق في رفع الصورواللافتات ، ففي الوقت الذي حضرت فيه مجموعة محبي الفريق بحي المسيرة وسيدي يوسف بلافتتة كبيرة تحمل صورة لتشكلة فريق الحسنية الفائز بأول لقب للبطولة الوطنية وصورة رئيس المكتب المسير للفريق آنذاك السيد بيجديكن ، والمدرب محمد فاخر كتب فوقها عبارة "نعم لإدارة الألقاب - لاوألف لا للتقاعس" وفي الاسفل عبارة " نجدي ، أكناو ، العلولي ، جيرار، جودار: الكل ذهب في غموض مفاجئ على أعين الجمهور السوسي فهل من مزيد ؟" وفي جانبها الأيسر عبارة " سوس م ف م منبر الرياضة السوسية - السيد ابراهيم بوليد والنقد البناء " مع عبارة " تنميرت " مكتوبة بحروف تيفناغ ،والى جانب هذه اللوحة التي انجزت بالأوان علقت لافتة آخرى بها عبارة قدحية أراد ت بها تلك الجماهير انتقاد تسييرالفريق من طرف ممتهن سابق لوظيفة التدريس ، غير أنهم بذل انتقاد تسييره للنادي سقطوا في تسفيه مبالغ فيه لتلك الوظيفته برمتها - و نعتذر عن عدم نشر فحواها لما فيه من مس بوظيفة شريفة -، هذا في الوقت الذي عمدت فيه فئة من الجمهور بالجهة المغطاة الى تعليق صورة كبيرة بالألوان للمدرب الحالي للفريق السيد لحسن بويلاص بدون كتابة اي شيء بجانبها ، ولعل أهم ما أثار استغراب الذين تتبعوا المقابلة على شاشة التلفزة - وعبد ربه كاتب هذا المقال منهم - أن كاميرات التلفزة ركزت بالخصوص على صورة المدرب الحالي بالرغم من كون المكان الذي علقت به يوجد في الجهة الخلفية لمكان تواجد الكامرات مما يدل ان فئة الجمهور التي علقتها لذىها نفوذ إما لكون " جدتهم توجد في المعروف " أو أنهم من الذين يعرفون من أي تأكل الكتف وكيف " تدور الكاميرا " هذا في الوقت الذي كانت نفس الكاميرات تتحاشى التركيز على لافتته الجمهور الشعبي لأحياء المدينة بالرغم من كون هذه اللافتتات معلقة في مكان اختاره اصحابه بذكاء لأن الكاميرا لايمكن أن تجتنبه خاصة وان المكان مقابل للمرمى . وفي الوقت الذي ربطت فيه عديد التعاليق حضور صورة المدرب الحالي بكونه رد فعل لرفع جمهور حي المسيرة خلال لقاء سابق لصورة المدرب الفرنسي جودار طرحت العديد من التساؤلات ايضا حول اسباب اختيار ذلك المكان الموجود قرب المنصة الرسمية لتعليق صورة بويلاص ،هل لان محبيه ومدعميه يوجدون فقط في المنصة الرسمية ؟ ام لأن الذين علقوها خافوا أن تمس بسوء إذا تم تعليقها بالقرب من الجماهير الشعبية ؟أم أنهم اختاروا ذلك المكان لكونه يقابل دكة احتياط الحسنية ؟ كما ان بعض المصادر التي حضرت اللقاء استغربت من الشخصين الذين قاما بنزع صورة المدرب بويلاص من مكانها بعد نهاية المقابلة وقطعوا الملعب عرضا باتجاه مستودعات الملابس فهل من اجل اهدائها للمدرب أم لخزنها ضمن ممتلكات الفريق سؤال ستجيبنا عنه المقابلة القادمة .