عاد لقب الدورة 39 لجائزة الحسن الثاني للغولف للإيرلندي الشمالي مايكل هوي٬ فيما فازت الأسترالية كارين لون بالنسخة 18من كأس للامريم وذلك عقب اختتام المنافسات التي أقيمت بمسالك القصرالملكي ونادي المحيط بأكادير من 22 إلى 25 مارس الجاري٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . وأحرز مايكل اللقب بعد تحقيقه 17 ضربة تحت المعدل المطلوب محققا بذلك رابع فوز له في مسابقات الدوري الأوروبي للاعبي الغولف المحترفين . وحل الإيرلندي الجنوبي داميان ماك غران في المرتبة الثانية وهو الذي لم يقو على الصمود أمام منافسيه وتخلي عن مركز الريادة٬ الذي كان يتقاسمه قبل الدور النهائي مع الإيطالي ماتيو ماناسيرو٬ بعد اكتفائه في اليوم الأخير بضربتين تحت المعدل . ومن جهته٬ اكتفى الإيطالي ماناسيرو٬ وهو أصغر لاعب في الدوري إذ لا يتجاوز عمره الثامنة عشر ربيعا٬ بالمركز الثامن في الترتيب العام النهائي . وحل دجامي دولاندسون من بلاد الغال في المركز الثالث بتحقيقه 13 ضربة تحت 11 منها سجلها في الدور الرابع والأخير من المنافسات ليكسب 40 مركزا في تصنيف الدوري الأوروبي . ويخلف الإيرلندي الشمالي مايكل هوي في سجل جائزة الحسن الثاني الإنجليزي دافيد هورسي الذي اكتفي في الدورة الحالية بالمركز 14 ( - 9 ) . وقال مايكل عقب تتويجه بجائزة الحسن الثاني " أشعر بكثير من الارتياح وأنا ألعب على مسالك الغولف المغربية "٬ مذكرا بأنه سبق له الفوز بدوري المغرب الكلاسيكي عام 2008 واحتل المركز الرابع في جائزة الحسن الثاني قبل أن تصبح مسابقة مدرجة ضمن برنامج الدوري الأوروبي للاعبي الغولف المحترفين . وبخصوص الدورة 18 لكأس للامريم فقد تمكنت الأسترالية كارين لون٬ التي لم تكن من بين المرشحات للظفر باللقب مع انطلاق المنافسات٬ في اليوم الأخير من المنافسات من حسم اللقب لصالحها ، مسجلة بذلك فوزها العاشر في الدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات . وبدأت كارين لون٬ المنافسات بضربة واحدة فوق المعدل المطلوب ( البار)٬ قبل أن تستعيد توازنها في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي (-5) ثم (-3) وهو ما جعلها تنتقل في اليوم الأخير للمنافسات إلى المركز الثاني .والذي اختتمته بمجموع خمس ضربات تحت المعدل المطلوب وهو ما خولها احتلال الصدارة بمجموع 12 ضربة تحت المعدل المطلوب . وعاد المركز الثاني (الوصيف) للجنوب إفريقية تاندي كونينغام برصيد تسع ضربات تحت المعدل٬ مناصفة مع النرويجية ماريان سكاربنور التي تراجع مستواها بعد أن كانت من أبرز المرشحات للفوز باللقب. ويذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب السلوفاكية سوزانا كاماسوفا التي أنهت المنافسات هذه السنة بمجموع خمس ضربات فوق المعدل . وفي تصريح للصحافة قالت الأسترالية كارين لون عقب فوزها باللقب " لقد سبق لي هذه السنة الفوز بلقب الدوري الأسترالي ٬ وكنت متيقنة أنني على أتم الاستعداد. وأكدت بالملموس في المغرب٬ أنني أمارس حاليا الغولف على أعلى مستوى في مشواري الرياضي"٬ مضيفة "استطعت التأقلم مع الأحوال الجوية٬ خاصة الرياح ٬ وهو ما جعلني أحرز اللقب" . وانتظرت الأسترالية لون (46 سنة)٬ التي ولجت عالم الاحتراف سنة 1985 ٬ ثلاثة عشر سنة عندما حققت آخر لقب في الدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات في دوري فرنسا المفتوح سنة 1997 ٬ قبل أن تجدد الموعد مع الفوز في الدوري الأوروبي سنة 2010 في دوري البرتغال المفتوح .