أكد رئيس المكتب المسير لحسنية اكادير لكرة القدم في معرض رده على بعض التساؤلات خلال الجمع العام السنوي العادي لحسنية اكادير لكرة القدم أن المدرب السابق للفريق جمال السلامي أكد له أن أسباب رغبته في المغادرة تعود بالأساس الى الأجواء العامة للإشتغال مضيفا أنه لأول مرة في مساره كمدرب يشتغل بفريق يسعى بعض أبنائه الى هدمه ويحملون معاول الهدم كل يوم . هذا التصريح ربطه الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي بأكادير باستبعاد السيد لحسن بويلاص من العارضة التقنية لفريق الكبار مباشرة بعد رحيل السلامي باعتباره من أبناء الفريق الذين اشتغلوا به منذ موسم 2002/2003 . فما مذا صحة الإدعاءات المجانية للسلامي إتجاه أطر منطقة سوس ؟ ولماذا حاول تعليق فشله على مشجب آخر ؟ وما هي الإتباتات الى اعتمدها المكتب المسير في الاستغناء عن المدرب بويلاص ؟ ولماذا التجأ السلامي الى هذا الأسلوب الذنيئ في التعامل مع إطار حاول أن يسهل له مؤموريته وفشل فيها نظرا لحسه التواصلي الضعيف ولسوابقه السيئة في التعامل والتواصل مع اللاعبين في الدفاع الجديدي والمنتخب الوطني ؟ ولماذا تسرع المكتب المسير لفريق حسنية اكادير في تبني أطروحة السلامي وتم إبعاد السيد بويلاص عن الفريق بدعوى إعطائه مسؤولية الإدارة التقنية في الوقت الذي دخل فيه المكتب مع السيد أحمد الرموكي في مفاوضات من أجل تولي هذه المهمة وهو الذي لم ينفصل بعد عن فريق اتحاد ايت ملول الذي أسر على حضور جمعه العام السنوي العادي يوم أمس وهو الجمع الذي انعقد في نفس توقيت جمع عام حسنية اكادير لكرة القدم .