لم يتمكن فريق حسنية اكادير لكرة القدم من مغادرة مدينة اكادير باتجاه الدارالبيضاء يوم الاثنين الماضي إلا في حدود الساعة الحادية عشروالنصف صباحا ، وذلك بعد أن كان الوقت المحدد لمغادرة الحافلة لمقر الفريق بملعب الانبعاث هو الثامنة صباحا ، وتعود أسباب التأخر الى إضراب السائق الرسمي لحافلة الفريق عن العمل مطالبا بتأدية مستحقاته العالقة منذ أشهر ، وامام هذا الوضع اضطر مسيروا الفريق للبحث عن سائق جديد لمرافقة الفريق الى الدارالبيضاء ، في الوقت الذي ظل فيه اللاعبون والأطر التقنية بمدخل الملعب والمقاهي والمحلبات المجاورة للملعب في انتظار من يقودهم الى بوسكورة. وتعود أسباب المشكل بين السائق الرسمي والمكتب المسير للفريق الى سنوات خلت حيث اصبح السائق متضررا بشكل كبير من تعاونه مع النادي خاصة وأن المؤسسة التي يشتغل بها كانت تقتطع له من أجرته الأيام التي كان يشتغل فيها مع فريق الحسنية ، لتعود بعد ذلك وبعد تدخلات عدة الى اعتبار الأيام التي يشتغل فيها مع الفريق أيام عطلته الرسمية ، وهي الأمور التي أضرت بمصالح السائق بالإضافة الى التأخرات التي ترافق دوما استفادته من التعويضات عن الإشتغال رفقة جميع فرق نادي حسنية اكادير ، خاصة وانه بالإضافة الى مهام السياقة كانت تناط به مهام المرافق للفئات الصغرى التي كان يسهر على توفير كل مستلزمات الرحلة من أكل وشرب وغيرها ... وعلى مستوى التركيبة البشرية للفريق تأكد رسميا عدم مرافقة العميد محمد حسايني العائد من دورة تدريبية بالمانيا للفريق الى الدارالبيضاء ، وذلك بالاضافة الى اللاعب خالد شاكور ، والحارس يحيى الأزهري الذي يوجد في خلاف حاد مع مسيري الفريق ، وعادل الماتوني الذي يتدرب حاليا رفقة وداد فاس ، بالإضافة الى الحارس الرسمي فهد لحمادي الذي أصيب بكسر في يده في التداريب وخضع لعملية جراحية بأكاديروقد يغيب لمدة 40 يوما عن الملاعب . وبخصوص التاطير التقني حافظ المدرب السيد لحسن بويلاص على مكانته المعتادة بالنادي حيث من المنتظر أن يجمع كالعادة منذ مواسم بين مهام مساعدة المدرب جمال السلامي والتهييء البدني للاعبين ، فيما غاب المدرب محمد بوعجينة عن مهام تدريب الحراس وحضر مكانه المدرب ابراهيم هنيش ولم تتضح بعد أسباب ذلك ، هل تم بالتراضي بين الطرفين أم بالتخلي على طريقة الحسنية في ” العهد القاسمي “.