شارك اللاعب السابق لفريق حسنية اكادير لكرة القدم والفنان مصطفى موسير رفقة أخويه محمد ونور الدين وأفراد مجموعة "لرياش" في السهرة الافتتاحية للدورة الثامنة من مهرجان تيمتار المتواصل بأكادير إلى غاية يوم السبت 25 يونيو الجاري ، وتجدر الإشارة أن قائد مجموعة لرياش الفنان مصطفى موسير لعب لمختلف فئات حسنية اكادير لكرة القدم انطلاقا من سنة 1977 إلى غاية 1985، وذلك بعد أن كان قد التحق بالفئات الصغرى موسم 1970 /1971 كجامع للكرات أثناء المقابلات الرسمية، وأثناء ممارسته بصغار وفتيان وشبان وكبار الحسنية لعب مصطفى موسير كمهاجم أيسر وكان ضمن اللاعبين الذين صعدوا رفقة الفريق إلى بطولة القسم الأول سنة 1980،وعن ذكرياته بالفريق أشار اللاعب السابق والفنان مصطفى موسير أنه تدرب على يد مدربين كثر بالفريق من بينهم : أقصبي ، البطاش، العربي شيشا، لحسن شيشا، كرايمي، اعسيلة ، الفرنسي بريزا، والسويدي لايف . وعن جمعه بين الفن والرياضة منذ شبابه أشار مصطفى موسير أنه كان يضطر أثناء تربصات الفريق بأكادير استعدادا لمنازلة الفرق التي يستقبلها بملعب الانبعاث إلى الهروب ليلا متسللا من غرفته بالفندق للالتحاق بإحدى المجموعات الغنائية التي ينشط رفقتها لإحياء السهرات والأعراس، ومن الطرائف التي سجلها بخصوص الهروب الخفي من الفندق نحو الغناء أنه ضبط في إحدى المرات وهو في طريقه للتسلل عبر نافذة غرفته من طرف زميليه كمال الهيري ومصطفى برير فقرروا مرافقته إلى حيث تعمل مجموعته على تنشيط أحد الأعراس بالحي الصناعي باكادير ، فاضطر موسير إلى تكليف بعض أصدقائه للانتباه جيدا إلى الشارع العام حيث يقام العرس لكي لا يضبط من قبل رئيس المكتب المسير لفريق حسنية اكادير السيد محمد ميسا " ءا لكابون" الذي كان يقطن بالقرب من مكان إقامة العرس، ومن غرائب الصدف أن اللاعبين الثلاث واصلوا سهرهم بالحفل إلى السادسة صباحا والتحقوا بالفندق لأخذ قصت قصير من النوم ثم للتوجه للملعب حيث واجهوا فريق اتحاد ورزازات وانتصروا عليه بخمسة أهداف لصفر سجل منها اللاعبون الساهرون بالعرس ثلاثة أهداف وهي النتيجة التي علق عليها آنذاك كمال الهيري أن اللاعبين الذين سهروا الليل أفضل أداء من الذين ذهبوا إلى فراش النوم في نفس توقيت نوم الدجاج . وارتباطا بالمهرجان لوحظ هذه السنة حضور فنانين شعبيين ضمن البرنامج العام للدورة الثامنة لتيمتاريعرف الجميع انتمائهما وحبهما وتشجيعهما لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم وهما الصنهاجي والداودية ، هذا في الوقت الذي يترأس فيه الجمعية المنظمة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي .