مباشرة بعد انفصال اتحاد ايت ملول عن مدربه السابق ، اجتهدت وسائل الاعلام الوطنية والمحلية في ترصد حيثيات الحدث ومسبباته ، فتهاطلت التصريحات من الطرفين ، دون ان يلاحظ حول تصريحات الفريق الملولي ما قد يشفع للباحثين عن اجوبة يرونها مقنعة . وفي هذا السياق ، يبدو ان الانفصال لم يكن ناتجا عن فراغ ، بقدرما له طبعا مسبباته ، وبالتالي ، نلاحظ تعامل المكتب المسير مع المسألة بشكل ايجابي ، توفيرا للأجواء السليمة للاعبين بالاساس ، من اجل استرداد ثقتهم في مؤهلاتهم ، وتدبير المباريات المتبقية . وبدون اعتماد اية تأويلات بعيدة عن الواقعية ، فإننا في موقع سوس سبور كنا نتوقع وقوع الانفصال بين دورة وأخرى، كيفما كانت النتائج ، نظرا لمجموعة من المعطيات التي نرى بكل موضوعية انها كانت تحتم ذلك ، ويبدو أن الجمع العام القادم للفريق الملولي سيشكل المناسبة التي سيدلي فيها مسؤولو المكتب المسير بمعطيات مستفيضة في هذا الاطار . اختصارا للقول ، نعتبر ابتعاد المسيرين عن اعطاء مزيد من الهالة لمسألة الانفصال عن المدرب السابق ، اختيارا في محله ، مع الجزم والتأكيد بكون قرار المكتب لايجب ان ينظر اليه محبو الفريق الملولي وكأنه عبث ، فعلى مسؤوليتي اؤكد ان لامكان للعبث في تدبير الفريق الملولي ، وما على الجميع اليوم سوى العمل ، كل من موقعه ، من اجل توفير الاجواء اللازمة لمجاراة الدورات القادمة ، ولنا عودة مستقبلا ان شاء الله للحدث .. بقلم : محمد بلوش