توصل موقع سوس سبور بنسخة من البيان الصادر مؤخرا عن المكتب المسير لجمعية محبي النادي البلدي رجاء أكاديرلكرة القدم ،والموقع من طرف كاتبها العام السيد السعيد الأمين، وإذ ينشر الموقع النص الكامل لهذا البيان إيمانا منه بحق الجمعية في التعبير عن رأيها في التسيير العام للفريق، يؤكد أنه مستعد ايضا لنشر وجهة نظر المسيرين الحاليين للفريق متى توصل منهم بتعقيب أوتوضيحات حول ما جاء في هذا البيان الذي يعبر عن رأي الجمعية التي أصدرته : ------------------- بلاغ إلى الرأي العام ------------------------ منذ سبع سنوات و النادي البلدي رجاء أكادير فرع كرة القدم يعيش أسوأ أيام تاريخه، اندثرت شيئا فشيئا كل معالم و مقومات ذلك النادي العريق الذي كان يضرب له ألف حساب بعدما صال و جال في شتى ملاعب المملكة إلى أن وصل به المطاف إلى الدرك الأسفل على أيدي مجموعة من الوصوليين و الانتهازيين الذين استحوذوا علانية و بدون خجل على كل موارده سواء القارة أو الممنوحة ، بعدما عاشوا فترة توهجه و نعموا بخيراته لكنهم أبوا إلا أن يستنزفوا ما بقي من هذه الخيرات، و يصلوا به إلى الحضيض غير مبالين بمشاعر أولئك الذين وهبوا أوقاتهم وأموالهم و أرواحهم كي يبقى هذا النادي شامخا . : ويتجلى ذلك من خلال ما يلي * انعدام ضوابط التسيير الشفاف وعدم الاكتراث بمآل النادي ، وانحصار قرارات النادي في شخص ، مع العلم أن الرئيس دائم الغياب و لا كلمة و لا قرار له سوى التواطؤ بسكوته. * عدم الاستعداد للمواسم الرياضية حسب الأعراف وذلك شهرا- على الأقل - قبل بداية البطولة. * عدم البحث و التعاقد مع مدرب في المستوى ومؤطرين بالنسبة للفئات الصغرى ، وذلك خوفا من صرف مبالغ مالية مهمة هم في غنى عنها ، كما لو أنهم سيصرفونها من رواتبهم مع العلم أن جلهم إما مستخدم أو عاطل. * عدم التنقيب و تطعيم الفريق بعناصر جيدة رغم توفر النادي على موارد قارة و موارد ممنوحة أثناء فترة الانتقالات . * العبث بأموال النادي دون حسيب أو رقيب و ذلك بانتهاج سياسة التقشف التي تخدم مصالح الانتهازيين و تلغي مصالح النادي. * الغيابات المستمرة للرئيس و أعضاء المكتب عن المباريات سواء المحلية أو خارج الميدان، و ما المقابلة ضد اولمبيك الدشيرة، و التي خسرها الفريق بداعي عدم حضور رجال الأمن إلا خير دليل على الارتجالية و اللامبالاة بمصير الفريق. * تجاهل فعاليات النادي من جمعيات ومحبين، وذلك عبر رفض كل الأيادي التي مدت إليهم غيرما مرة، وضرب عرض الحائط بمصلحة النادي التي هي فوق كل اعتبار، إلا على مصالحهم الشخصية، لأنهم لا يريدون إشراك أي كان في مهمتهم خوفا من انكشاف أساليبهم الانتهازية. و خلاصة القول أن هؤلاء الانتهازيين جعلوا من هدا النادي بقرة حلوبا، و أدركوا أنهم غير قادرين على الفطام إلى أن يجف ضرعها و يتلاشى عظمها . وللإشارة فموارد النادي تتكون من : 1- منحةالجماعة الحضرية و التي لم يتوصل بها أي نادي خلال هذا الموسم 2- منحة الجامعة الملكية لكرة القدم والتي تم صرفها على شطرين الأول قدره 30.000 درهم و الثاني مبلغه 50.000 درهم خلال هذا الموسم. 3- تعويضات الحكام و التي استفاد منها النادي و تقدر بمبلغ 7000 درهم. 4- مداخيل المقر والمقهى و التي لا يعلمها الا الله. و المستفيدين منها. و من حقنا أن نطرح الأسئلة التالية : 1-متى سحبت هذه الأموال وأين صرفت؟ 2-كيف سحبت هذه الأموال من البنك؟ مع العلم أن رئيس النادي في غيبوبة تامة عن التسيير.وهناك من يقول انه قدم استقالته، لكن المكتب أخفاها لتبقى دار لقمان على حالها . 3-من هم الأعضاء المخول لهم قانونيا السحب و الدفع لدى الوكالة البنكية؟ علما أن جمعية قدماء لاعبي ومحبي ومسيري النادي البلدي رجاء أكاديرهي التي تعمل على توفير جميع مستلزمات الفريق و جميع المصاريف ابتداء من الدورة 13 الثالثة عشرة. 4-ما هي الضمانات الكفيلة بوقف هذا النزيف؟ فربما سيأتي مكتب جديد و سيجد المقر خالي من الأثاث و الأجهزة التلفزيونية و أجهزة التبريد و آلات الطبخ و حتى الأمتعة الرياضية لان لا احد لحد الآن أحصى كل ما تبرعت بها المجموعة الحضرية لأكادير قبل اندماجها مع الجماعة الحضرية لأكادير. و على ذكر جمعية قدماء لاعبي و محبي و مسيري النادي البلدي رجاء أكادير، فلقد تأسست خصيصا للتعاون بنية حسنة مع هذه الشرذمة من الانتهازيين عسى ان تتظافر الجهود من أجل انقاذ النادي...وكانت الطامة الكبرى حينما عقد جمع عام استثنائي بمقر النادي .كان الهدف منه تطعيم المكتب بعضوين من هذه الجمعية و تمت من خلاله إعادة هيكلة المكتب، بحيث أعطيت للأول صفة رئيس منتدب و للثاني صفة نائب الرئيس. وهنا يطرح السؤال مرة أخرى عن جدوى هذه العملية؟ بكل بساطة هناك أسباب ثلاثة : 1- در الرماد في عيون باقي مكونات الجمعية و إسكات الأصوات التي تنادي بضرورة انسحاب كل العناصر الانتهازية و إبعادهم من تسيير الفريق. 2- التنازل عن الدعوى القضائية التي وضعت لدى الوكيل العام من طرف الجمعية " الشيء الذي تم بالفعل " 3- و هنا لم نكن مخطئين حين ذكرنا "الانتهازيين" و إيراد هذا الوصف لمرات عديدة في ثنايا هذا البلاغ ، اعتبارا إلى أن السبب الثالث يكمن في أن الشخصيتين تم استغلالهما أحسن استغلال لفائدة ما يسمى بمكتب النادي المكون من الخماسي الخطير ، وذلك بتوفير السيولة اللازمة لتغطية مصاريف النادي، لينفردوا بالغنيمة لوحدهم ، حيث ظل الحساب البنكي، ومنحة الجامعة و مداخيل المقر تحت رحمتهم و تصرفهم. و ختاما نسجل – وبكل أسف – الموقف المخجل الذي وقفه رئيس النادي تجاه الحادثة الأليمة التي ذهب ضحيتها لاعب النادي: حداد عبد الهادي تغمده الله بواسع رحمته، حيث وافته المنية بالملعب أثناء حصة التداريب، حيث ان الواجب يحتم على الرئيس المبادرة بمواساة عائلة الفقيد على مصابهم الجلل – وذلك اضعف الإيمان - مع العلم انه كان متواجدا بمدينة اكادير أثناء وقوع هذا الحادث، لكنه لم يقم بأي بادرة تذكر. الكاتب العام : الأمين السعيد