سيجري فريق حسنية أكادير مباراته المؤجلة عن الدورة 13 أمام الوداد البيضاوي يوم الأحد القادم 15 يناير زوالا بملعب الانبعاث بأكادير والتي كانت أجلت في وقت سابق بسبب التزامات الوداد على المستوى العربي. الوداد انتصرت الموسم الماضي في مباراة الذهاب بالبيضاء بهدفين لصفر فيما تعادل الفريقين في الإياب بالانبعاث بمن دون أهداف. فيما فازت الوداد ذهابا وإيابا بنفس الحصة في الموسم قبل الماضي بهدف لصفر وهو ما يجعل الفريق السوسي الذي حرم الوداد قبل موسمين من لقبين للبطولة مرغما على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته المؤجلة هاته أمام المتصدر. من جانب آخر سيتفيد الفريق السوسي من فرصة الاستقبال بميدانه في ثلاث مقابلات متتالية أمام الجيش الملكي نهاية هذا الأسبوع والوداد البيضاوي في الأسبوع الذي يليه وأولبيك أسفي عن أولى مقابلات الإياب . وكلها مباريات أمام فرق قوية تحتل الصفوف الأمامية وهو ما يفرض علية التعامل بذكاء مع هذه المرحلة التي غير فيها الفريق بعضا من عناصره الأساسية. مباراة حسنية أكادير والجيش الملكي التي من المرجح أن يتم نقلها على شاشة القناةالثانية ستعرف مشاركة بعض العناصر التي التحقت بالفريق مؤخرا والبالغ عددها تسعة يتقدمهم اللاعب عبد الرحمان رفيق وعبد الصمد الرياحي. للإشارة فالفريق السوسي حقق نهاية الأسبوع الماضي نتيجة مميزة عندما عاد بالانتصار من قلب تطوان وهو الانتصار الخامس للفريق الذي بات يحتل الصف التاسع مناصفة مع شباب المسيرة ب 18 نقطة. و عاش فريق حسنية أكادير مرحلة عصيبة راكم خلالها مجموعة من النتائج السلبية جعلته يبتعد عن المراتب الأولى ويفقد الكثير من هيبته أمام فرق المجموعة الوطنية الأولى بعدما تكالبت عليه عوامل عدة أضعفت تركيبته البشرية. وان كان الفريق نجح في العودة من ميدان فريق المغرب التطواني بانتصار ثمين بعدما قدم لاعبوه مباراة رجولية وكانوا على أعلى درجات الاستنفار طمعا في الإنعتاق من المراتب المتأخرة، فإن هذا الفوز لايمكنه بأي حال أن ينسينا ما يعانيه الفريق من نقص على مستوى تركيبته البشرية. فالانتدابات التي قام بها الفريق مؤخرا لم تأتي بالعناصر القادرة على تحويل الفريق من مجرد ورقة متممة لجدولة البطولة إلى أحد المنافسين على لقبها . عبد الكريم دهبي