سجلت نهاية الاسبوع الماضي حدثا غير سعيد لمحبي العائلة الكبرى لنادي حسنية اكادير ، حيث قدم فريق فرع كرة السلة الذي يحمل اسم حسنية اكادير والذي يلعب ببطولة القسم الوطني الثالث اعتذاره الثاني في بطولة هذا الموسم الذي انطلفت منافساته منذ يوم الاحد 18 دجنبر الجاري. وخلال الدورة الثانية كان على فريق حسنية اكادير لكرة السلة أن يواجه فريق جمعية جهة مراكش الذي حضر الى القاعة المغطاة باكادير يوم الاحد الماضي 25 دجنبر فيما غاب فريق الحسنية بالرغم من المجهودات التي فام بها رئيس عصبة سوس لكرة السلة الذي وفر التكلفة المالية الخاصة بالحكام بالنيابة عن فريق الحسنية مساعدة من العصبة لهذا الفرع في اجراء المقابلة حتى لايضطر لتقديم الاعتذار الثاني له في بطولة هذا الموسم ، لكن بالرغم من ذلك لم يحضر أي عنصر من الفريق الى القاعة وبالتالي تم تسجيل الاعتذار الثاني لفرع حسنية اكادير لكرة السلة في البطولة بعد الاعتذار الاول الذي سجل الاسبوع الماضي بميدان فرق شباب اطلس اولاد تايمة الشيء الذي يعنى الا نسحاب الكامل من المنافسات والحكم بزوال الفرع نهائيا من منافسات كرة السلة على المستوى الوطني وذلك بعد سنوات من التواجد المتفطع ببطولة القسم الثالث والثاني منذ تأسيسه موسم 1986/1987. وتفقد بذلك العائلة الكبرى لنادي حسنية اكادير أحد فروعها والمتخصص في كرة السلة ، و يطرح هذا الحدث مجددا النفاش حول علاقة الفرق التي تحمل اسم الحسنية مع فرع كرة القدم امام غياب مكتب مديري للنادي وارتباطا بما يرد دوما في التقارير المالية لفرع كرة القدم الذي يتضمن دائما فقرة تشير الى بعض المبالغ المالية التي يقدمها فرع كرة القدم كدعم مالي لفروع كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد ، مما يخلف اليوم العديد من التساؤلات حول دور المكتب الجديد لكرة القدم في ما وفع لفرع كرة السلة وكلها أسئلة تحتاج اليوم الى توضيحات من طرف مسؤولي فرع كرة القدم ومسؤولي كرة السلة أن كانو موجودين بالفعل.