طالبت تسعة أندية تابعة لعصبة سوس ماسة درعة لألعاب القوى في رسالة موجهة الى الجامعة الملكية المغربية بموافقة المكتب الجامعي على عقد جمع عام استثنائي للعصبة نتيجة سوء التفاهم بين بعض الأندية ورئيس المكتب المديري للعصبة ، وهو الشيء الذي نفاه الرئيس جملة وتفصيلا مبزا أن تحرك هذه الأندية كان وراءه المدير التقني السابق للجامعة بعد أن تم إعفائه من هذه المهام ، فأصبح يسعى الى إثارة البلبلة وسط الأندية لعرقلة عمل الجامعة . وأرجعت الأندية الموقعة على رسالة المطالبة بعقد الجمع العام الاستثنائي للعصبة أسباب ذلك الى انعدام التواصل بين رئيس المكتب المديري للعصبة السيد علي الزركضي وبقية اعضاء المكتب وغيابه المتكرر عن الاجتماعات الدورية لمكتب العصبة ، وتقاعس العصبة عن تنفيذ كل البرامج المسطرة في البرنامج العام للأنشطة خاصة مايرتبط بالأنشطة التي ترمي الى توسيع رقعة الممارسين واكتشاف الطاقات الواعدة بالجهة ، حيث يتدرع الرئيس بقلة الموارد المالية ، واقتصار اهتمامه على تظاهرة نصف الماراثون الدولي لأكادير فقط ، والغموض الذي يلف مالية العصبة بعد أن تعمد الرئيس تهميش أمين مال العصبة وانفراده بتسيير المالية واتخاد القرارات . ونفى رئيس المكتب المديري للعصبة هذه الاتهامات مشيرا الى ان هذه التحركات ورائها المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى السيد سعيد عويطة لإثارة البلبة وعدم الإستقرار ردا على إعفائه من طرف الجامعة ، وأشار أن السيد عويطة يستغل حاليا علاقاته السابقة مع بعض المدربين والحكام ، وبصفة خاصة المدربين الذين كانوا قد استفادوا من التكوين خارج المغرب اثناء تحمله لمسؤولية الادارة التقنية للجامعة ،لزرع الفتنة وتلفيق التهم ، وتسائل الرئيس عن الدواعي التي كانت وراء غياب السيد عويطة عن نصف الماراثون الدولي لأكادير شهر دجنبر 2008بعد ان وجهت له العصبة الدعوة للحضور متحملة نفقات سفره وإقامته بأكادير ، فيما فضل بعد ذلك التنقل الى منطقة لخصاص خلال شهر أبريل الماضي على نفقته وبعد إعفائه من مهام الإدارة التقنية الوطنية ، وأضاف الرئيس أن ذلك التنقل كان من أجل تكثيف الاتصال بالمدربين والحكام لحثهم على خلق البلبلة بعصبهم من اجل التأثير على عمل المكتب الجامعي . وبخصوص عدم حضوره للإجتماعات أشار الرئيس أنه ونظرالارتباطاته المهنية والسياسية يضطر الى الغياب مع تقديم الاعتدار لباقي مكونات المكتب ، وبخصوص المالية أشار أنه وخلال سنتين من تحمله للمسؤولية قدم ما مجموعه 500 ألف درهم من ماله لفائدة أنشطة العصبة بالإضافة الى 30 ألف درهم كمساهمة من السيدين سعيد ضور ومجيد جندي ، وكان وراء تدعيم مالية العصبة بما يفوق 50 ألف درهم كدعم من عدد من المستشهرين . وأشار الى أن النقطة التي أفاضت الكأس بينه وبين بعض اعضاء المكتب المديري للعصبة الذين يشتغلون في نفس الوقت كمدربين لفرقهم وكحكام في التظاهرات حين كان وراء اقتراح عدم تعويض هؤلاء أثناء مشاركتهم في تنظيم وتحكيم الدورة الرابعة لنصف الماراثون الدولي لأكادير باعتبارهم أيضا مسيرين بالعصبة ونظرا لضعف مالية العصبة .