من أجل تسليط الضوء على أسباب تقديم اعتذار أمام اتحاد تارودانت برسم الدورة 23 من بطولة القسم الأول هواة ، ومستقبل تسيير الفريق عقد أعضاء المكتب المسير لفريق شباب هوارة لكرة القدم ندوة صحفية بأولاد تايمة يوم الأربعاء 1 يونيو 2005. وخلال هذه الندوة قدم رئيس المكتب المسير لنادي شباب هوارة السيد حميد البهجة أسباب تقديم الاعتذار امام اتحاد تارودانت و المتجلية في عدم توصل المكتب المسير لحد الان بالمنحة المخصصة للفريق من طرف المجلس البلدي ، حيث يدعي بعض أعضاء المجلس أن المنحة لن تصرف للفريق خلال هذه السنة ، ونظرا لكون المكتب المسير تحمل لحد الان ما يقارب 50 مليون سنتيم كمصاريف لتسيير النادي ، ونظرا أيضا لعدم مبادرة المجلس البلدي بالجواب على الاستفسارات الموجهة اليه من طرف المسيرين حول المنحة المالية التي يخصصها المجلس للفريق طبقا للاتفاقية المبرمة بين الجانبين منذ موسم 2001/2002 فقد اضطر المكتب لاعلان الاعتذار أمام اتحاد تارودانت للفت الأنظار الى هذا المشكل. بعد ذلك تلى الكابت العام للنادي السيد ادر بوجوجو نص المحضر الموقع بين المكتب المسير للنادي والسلطات المحلية والمجلس البلدي للمدينة اثر الاجتماع الذي انعقد بين هذه الاطراف يوم 1 يونيو 2005 لدراسة وضعية الفريق بعد تقدير الاعتذار الأول ونص المحضر على تكوين لجنة للدعم والمساندة لرئيس المكتب المسير للنادي من أجل استكمال مهامه واستكمال المقابلات المتبقية في بطولة هذه السنة ، كما تعهد رئيس المكتب المسير في هذا المحضر باتمام ما تبقى من المقابلات الرسمية على نفقته الخاصة وبعدم تقديم اي اعتذار اخر مع مطالبته في نفس الوقت بالاسراع في تسليم المنحة المخصصة من المجلس البلدي للنادي بعد انتهاء ما تعهد به. كما نص المحضر على تعهد رئيس المجلس البلدي بالتعجيل بصرف المنحة المخصصة للنادي مع التزام رئيس المكتب المسير للنادي بتقديم كل البيانات الحسابية للموسمين الرياضيين 2003/2004و2004/2005 وتجدر الاشارة الى أن الاعتذار المسجل خلال نهاية الاسبوع الماضي يعد الثاني في تاريخ النادي حيث كان قد سجل أول اعتذار له في المنافسات سنة 1996 لعدم تنقله الى مدينة العيون. كما أن المكتب المسير للنادي وبالرغم من النتائج الايجابية التي حققها سواء على مستوى البطولة وكأس العرش عاش مجموعة من المشاكل والعراقيل والتي كانت السبب في توقيف أربعة أعضاء من المكتب المسير مما استغله البعض لقيادة الانشقاق داخل النادي الشيئ الذي لم يثن من عزيمة باقي المسيرين لاتمام مهامهم التسييرية على أحسن وجه.