بشكل غير متوقع وغريب انهار فريق شباب هوارة أمام ضيفه يوسفية برشيد برسم الدورة 19 من بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية ، حيث استسلم الفريق الهواري أمام ممثل مدينة برشيد بثلاثة اهداف مقابل واحد ، وظهر الفريق السوسي مفكك الخطوط وغابت الفعالية عن آلته الهجومية حيث تناوب لاعبوا الفريق في إضاعة الفرص السانحة للتسجيل في الوقت الذي حضرت القتالية والفعالية لذى لاعبي يوسفية برشيد الذين حولوا الفرص التي أتيحت أمامهم الى أهداف محققة وكادت الحصيلة أن ترفع في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد الاندفاع الكلي للاعبي هوارة الذين قدموا إحدى أسوء مقابلاتهم بميدانهم هذا الموسم . حصة التهديف انطلقن من الدقيقة العاشرة لفائدة الزوار بواسطة اللاعب بابا ندياي الذي استغل كرة مرتدة من هجوما مضادا قاده زميله محمد سيلا ليوقع الهدف الأول مستغلا تباطئ مدافعي شباب هوارة ، وبالرغم من محاولات لاعبي هوارة خلال مجريات هذا الشوط غابت الفعالية وكثرت التمريرات الخاطئة بينهم ليتمكن نفس اللاعب من إضافة الهدف الثاني بنفس الطريقة قبل نهاية الجولة بدقيقتين ، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجمهور القليل الذي تتبع اللقاء انتفاضة شباب هوارة خلال الجولة الثانية حافظ الفريق الضيف على تفوقه وخنق خط هجوم المحليين بالرغم من التغييرات الثلاث التي أقدم عليها المدرب حراف ، كما حضر سوء الحظ الذي رافق الحميري وزالي في محاولتين حيث نابت العارضة عن حارس برشيد في مناسبتين ليستغل مهاجم برشيد ياسين بايوض الاندفاع الكلي للاعبي شباب هوارة ليضيف الهدف الثالث في حدود الدقيقة 41 من الجولة الثانية ، فيما تمكن المهاجم هشام خالي من تسجيل هدف الشرف في الوقت بذل الضائع لتنتهي المقابلة بهزيمة ثقيلة لشباب هوارة بملعبها وأمام جمهورها . وهي الهزيمة التي تستدعي معالجة بعض الأمور التقنية وفك طلاسيم انعدام الانسجام بين اللاعبين وإعطاء نفس جديد لخط وسط ميدان وهجوم الفريق الذي تأثر ربما بذهاب كل من رشيد الرغني وكريم أيت الدرحم .