تجرى يومي السبت والاحد القادمين، الدورة الثالثة عن بطولة القسم الثاني هواة شطر سوس، حيث ستكون الفرق المتزعمة امام محك حقيقي.فمولودية مراكش المنتصرة في لقائين، ستستقبل فريقا فتيا هو ادرار سوس، في مباراة ستتسم بالحدة والتنافس الانيق بحكم طريقة اداء الفريقين، مع امتياز واضح منطقيا للمولودية، التي انتعشت معنويات لاعبيها بعد فوزين، عكس لاعبي ادرار الشباب، الذين انهزموا ثم تعادلوا. بتزنيت، ستواجه الامل المحلية فريق موكادور الصويرة، والمقابلة هامة للطرفين، خصوصا موكادور التي من المتوقع ان يحسم اعتذارها امام ازرو على شكل خصم نقطتين وجزاء مالي، واية هزيمة ستعقد امورها، مع انتظارنا لمعرفة هل ستفك امل تزنيت لغز تواضعها داخل الميدان طيلة المواسم الاربع الماضية ام لا. فريق شباب ازرو في رحلة صعبة الى تزنيت، فهذه هي المباراة الاولى للفريق الباعمراني بميدانه( ولو انه يلعب خارج افني) هذا الموسم، ويأمل طبعا في كسب تعاطف جمهوره المستاء من النزول خلال الموسم الماضي. فريق نجم انزا، الذي يلعب ادوارا طلائعية في بطولة هذا الشطر، سيستقبل شباب تيكيوين، وبطيعة الحال قد يؤثر غياب اجراء مباراة الدورة الماضية على اداء الفريق الزائر، وإن كانت المقابلة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات ، لوضعية الملعب الذي ستدور فيه، وهي وضعية رديئة مقارنة مع ملاعب الفرق الاخرى الدورة حكمت كذلك على اكادير بان تجرى فيها " الحسنيات الثلاث" ممباراتها، ويهمنا في هذا التقديم اللقاء بين حسنيتي بنسركاو واكدز ففي ظل انتظار الزوار لحكم لجنة القوانين والانظمة بصدد عدم اجراء لقاء انزا السابق، والانهزام بالميدان امام مولودية مراكش، فلن يكون لحسنية اكدز الا البحث عن نقط في بنسركاو، لكن المهمة ليست سهلة امام فريق تجرع مرارة سوء الوضعية طيلة الموسم الماضي، قبل الافلات من النزول بصعوبة، وتلك ذكريات اعتقد انها لقسوتها سيحاول المحليون تفادي تكرارها، ولو باستغلال مباريات حسنية بنسركاو داخل ميدانها برنامج الدورة الثالثة: /السبت /27812/08 / الثانية ونصف زوالا : بملعب المسيرة الخضراء بتزنيت : جمعية سيدي افني / شباب أزرو الاحد 28/12/08 / الثانية ونصف زوالا : بملعب 20 غشت بمراكش : مولودية مراكش / أدرار سوس الدشيرة بملعب الاسمنت بأنزا : نجم انزا / شباب تيكيوين بالملعب البلدي ببنسركاو: حسنية بنسركاو / حسنية اكدز بملعب المسيرة الخضراء بتزنيت : امل تزنيت / موكادور الصويرة - فريق امل طلبة بيوكرى في راحة.. بقلم: محمد بلوش