للمرة الرابعة على التوالي فاز فريق كرة السلة على الكراسي المتحركة لجمعية سوس لرياضة المعاقين بلقب كأس العرش بعد تفوقه بمدينة سلا يوم الاحد الماضي على فريق نادي الأخوة بأسفي في المقابلة النهائية لنيل الكأس برسم الموسم الرياضي الحالي ، وبلغت الحصة 52 مقابل 28 وذلك بالرغم من كون الفريق السوسي لم يصل الى القاعة التي احتضنت المقابلة إلا قبيل انطلاق اللقاء بحوالي ربع ساعة نظرا للعراقيل والمشاكل التي رافقت سفر الجمعية من أكادير نحو مدينة سلا . وكانت عناصر فريق جمعية سوس لرياضة المعاقين قد غادروا مدينة أكادير صبيحة يوم السبت الماضي باتجاه مدينة الرباط غير أن الحافلة التي وضعها المجلس البلدي لأكادير رهن إشارة الفريق أصيبحت بعطب ميكانيكي على مقربة من منطقة أمسكروض واستحال معها مواصلة المسير نحو الرباط ليعود الجميع الى نقطة المنطلق بأكادير وبعد اتصالات مكثفة صباح يوم السبت قصد التمكن من توفير حافلة أخرى لنقل الفريق سواء من لدن الجمعيات الرياضية بالمدينة ولذى وكالات النقل السياحي عجز مسؤولوا الفريق عن الحصول على وسيلة نقل جديدة مما دفعهم الى الإتصال بمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين لإحاطتهم بالأمر وطلب تأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا بعد زوال يوم الأحد ، وفي الوقت الذي اعتقدت فيه جميع مكونات جمعيات سوس أن الجامعة ستعمد على تأجيل المقابلة الى موعد لاحق توصل المكتب المسير لجمعية سوس بمكالمة هاتفية من الجامعة عند منتصف ليلة يوم السبت تخبر الجمعية استحالة تأجيل اللقاء ، وبالتالي فعدم حضورفريق الجمعية سيعتبر اعتذارا عن المقابلة ، وأمام هذا المستجد وإصرار لاعبي الفريق السوسي على الدفاع على لقب فازوا به لثلاث سنوات متتالية إضطر الجميع الى التوجه نحو مدينة انزكان بحثا عن امكانية السفر عبر حافلات نقل المسافرين حيث استقل الجميع وبعد مجهودات كبيرة حافلة عمومية رفقة المسافرين نحو مدينة الدارالبيضاء التي وصلوها صباح يوم الاحد ليضطر الفريق مجددا للبحث عن وسيلة نقل جديدة لنقلهم نحو الرباط ومنها تم التنقل الى مدينة سلا حيث مركز محمد السادس للمعاقين الذي وصله الفريق قبيل انطلاق المقابلة بنحو ربع ساعة ، وبالرغم من الظروف الصعبة لتنقل الفريق السوسي وتعب الرحلة وقلة نوم اللاعبين تمكنت عناصر الفريق من التفوق ميدانيا على منافسهم فريق نادي الأخوة بحصة قوية مكنتهم من الإحتفاظ بكأس العرش للمرة الرابعة على التوالي والعودة به مجددا نحو مدينة أكادير .