هوارة تخرج انزكان من منافسات كأس العرش لكرة القدم هذا الموسم

تأهل بعد زوال اليوم فريق شباب هوارة لكرة القدم الى دور ثمن نهاية كأس العرش للموسم الحالي بعد تغلبه على فريق اتحاد فتح انزكان بثلاثة أهداف لصفر ، وكانت الجولة الآولى من اللقاءالذي حضره جمهور كبير ملئ جنبات الملعب البلدي بإنزكان قد انتهت بتقدم شباب هوارة
بهدف لصفر سجله الفريق الهواري بواسطة ضربة جزاء أعلن عنها الحكم رشيد الطاهر في الدقيقة 27 من الجولة بعد إسقاط المهاجم هشام خيي من طرف المدافع الأوسط لاتحاد فتح انزكان ضربة الجزاء أفلح اللاعب علي أمعفون من ترجمتها الى هدف السبق بالرغم من كون احتكار الكرة في معظم فترات الجولة الأولى لفائدة لاعبي إنزكان الذين هددوا مرمى هوارة في العديد من المناسبات من خلال الكرات الجميلة التي تفنن وسط ميدان انزكان في ايصالها الى منطقة عمليات هوارة ،حيث كاد محمد مليح قلب هجوم إنزكان من افتتاح الحصة بهدف بعد تلقيه لتمريرة من عميد الفريق الآنزكاني وصانع ألعابه ابراهيم جابر غير أن مليح لم يفلح في تتويج مجهود الهجوم ليرتطم بالحارس الرسمي لهوارة في اللقاء عبد السلام الدعقالي في حود الدقيقة 17 من الجولة حيث أصيب في يده واضطر لمغادرة الملعب اتجاه المستشفى حيث أصيب بالتواء في أحد أصابع يده وحل محله الحارش الشاب رشيد حيسون الذي أتم اللقاء .
الجولة الثانية من اللقاء وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع تحرك الفريق الانزكاني في محاولة منه للعودة الى اللقاءفقد فرض لاعبوا هوارة اسلوبهم في اللعب واتعبوا الدفاع الانزكاني خاصة بواسطة التسربات الخطيرة لمحمد جبران الذي اتيحت له بمفرده مجموعة من الفرص أضاعها لغياب التركيز في التنفيذ ، وبالرغم من النقص العددي لهوارة بعد طرد اللاعب اسماعيل الذهبي لارتكابه لخطأ في حق أحد مهاجمي انزكان في حدود الدقيقة 31 من الجولة الثانية فقد تمكن المهاجم محمد جبران من تسجيل الهدف الثاني للهواريين فيحدود الدقيقة 42 من الجولة الثانية ليتوج مجهوده المتميز في المقابلة ، فيما ختم مصطفى حاتم حصة الاهداف المسجلة في المقابلة بعد تسجيله للهدف الثالث في الدقيقة الاخيرة مستغلا الاندفاع الكلي لعناصر انزكان الباحثة عن الهدف الأول .
وبذلك يقصى فريق اتحاد فتح انزكان الممثل الوحيد لفرق الهواة بسوس في هذا الدور من منافسات كاس العرش هذا الموسم ، فيما تأهل الفريق الهواري الى ثمن النهاية التي من المنتظر ان تقام مقابلاته يومي 5 و 6 ابريل القادم .