تحتضن مدينة أكادير إنطلاقا من يومه الأحد وعلى مدار أسبوع كامل فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للألعاب العالمية للطب والصحة والتي يتبارى خلالها لاعبون من مهني قطاع الطب والصحة ينتمون لأزيد من أربعين بلدا في ثلاثة وعشرين نوعا رياضيا بنظام منافسة فردي . حفل الافتتاح سينطلق يوم الأحد القادم في السادسة مساء من القاعة المغطاة نحو ملعب الانبعات حيث ستجرى مراسيم الإفتتاح الرسمية. الألعاب العالمية للطب والصحة التي إنطلقت سنة 1978 هي موعد سنوي يلتقي فيه أزيد من ألفي رياضي من مهنيي الطب والصحة عبر العالم في مختلف المنافسات الرياضية و سبق لمدينة الدارالبيضاء أن نظمتها في سنة 1987 وتنظم دورة هذه السنة جمعية ميدي سبورأكادير بدعم من مجلس المدينة والمركز الجهوي للسياحة وولاية أكادير.وكانت الجمعية قد أبدت رغبتها في احتضان هذه الألعاب بعد مشاركاتها المتوالية منذ سنة 1998 وكان لها ذلك حين وافقت مؤسسة كوربوريت سبور المختصة في تنظيم التظاهرات الرياضية للقطاعات الخاصة على الطلب بعد توافق الطرفين على دفتر التحملات حيث خصص المجلس البلدي لأكاديرغلافا ماليا مهما للتظاهرة. ورغم بعض الصعوبات التقنية المرتبطة بافتقار المدينة لفضاءات خاصة ببعض الرياضات كملعب أولمبي للسباحة و فضاء آمن للرماية .. إلا أن ذلك لم يمنع المنظمين من إدراجها ضمن رزنامة المسابقات لإتاحة الفرصة لجمهور أكادير ليكتشف أنواعا رياضية جديدة غير موجودة بالمدينة وليعيش أكبر حدث رياضي من حيث عدد المنافسات والأنواع الرياضية وهنا تجبالى أن مدينة سياحية كأكادير من الضروري أن تتوفر لها بنية رياضية متكاملة تخول لها تنظيم تظاهرات بحجم أكبر فلا يعقل أن تفتقر سوس بإمكاناتها الإقتصادية الواسعة لمسبح أولمبي ولقاعات رياضية فالتركيز على توجيه كل الدعم لكرة القدم خصوصا في جانب البنيات التحتية جعل رياضات أخرى لا تجد مكانا لها بالمنطقة. من جانب آخر يتوقع المنظمون مشاركة قرابة ألفي مشارك من حوالي 35 بلدا يشاركون في رياضات كرة القدم ، السباحة ،التنس ، الإسكواش ،الرماية ،العاب القوى ،كرة القدم الخماسية ،البادمينتون،الكرة الطائرة الشاطئية ،العدو الريفي،سباق الدراجات، الزوارق الشراعية ، كرة الطاولة ، الترياتلون ،الجودو الكولف ،الشطرنج ،نصف المارطون ... وهي مفتوحة في وجه جميع المشاركين بإستتثناء الرياضات التقنية التي تنطوي على نوع من الخطورة كالرماية التي يلزم تقديم رخص ممارستها لتوفير التأمين اللازم لجميع الرياضيين. عبد الكريم دهبي