أوردت جريدة رسالة الأمة في عددها الصادر اليوم لمراسلها من مكناس أن المدرب الروماني مولدوفان الذي سبق له الإشراف على تداريب الحسنية كان وراء دفع لاعب النادي المكناسي مروان التراب الى استفزازلاعب الحسنية محمد حسايني الذي حمل شارة عميد الفريق في هذه المقابلة نظرا لغياب مصطفى اوشريف بفعل الإصابة وجاء في مقال المذكور أن مصدرا مطلعا أكد لمراسل الجريدة أن المدرب مولدوفان الذي يعرف جيدا لاعبي الفريق الأكاديري كان وراء ما حدث بحيث طلب من اللاعب مروان التراتب المدافع الأيسرللنادي المكناسي استفزاز حسايني وهو ما قام به طيلة اشواط اللقاء مما دفع حسايني السريع الغضب الى محاولة الإقتصاص منه بعد نهاية المقابلة حيث شهدت ممرات مستودع الملابس تدافعا كبيرا بين لاعبي الفريقين . والجدير بالذكر أن المدرب مولدوفان معروف بمثل هذه الأفعال غير الرياضية حيث كان قد تسسب في نشوب عراك بينه وبين مدرب اتحاد الخميساتباكادير مباشرة بعد نهاية مقابلة الفريقين وكان سبب ذلك هو سيل العبارات النابية والمخلة بالأداب التي كان يمطر بها لاعبي الخميسات باللغة الرومانية وهي العبارات التي كان مسؤولوا الفريق قد حفظوها عنه أثناء إشرافه على تدريب الفريق ،وكان جزاءه الإيقاف لمدة شهر كعقاب له إثر عراكه مع مدرب الخميسات الحسين عموتة . ويتذكر الجميع آنذاك تصريح الكاتب العام لفريق الخميسات إثر هذه الأحداث بقوله : " إنكم في اكادير لاتعرفون جيدا هذا الإنسان وستعانون من ممارساته الفاسدة مستقبلا " وبالفعل وحسب ما يروج حاليا فقد يكون مولوفان وراء الأحداث التي وقت يوم السبت الماضي ، وقد يكون الدافع إنتقاميا من لاعبي الفريق الذي أقاله من منصبه بعد الإنهزام في نهاية كأس العرش شهر نونبر الماضي ، حيث ربط البعض إقالته برغبة لاعبي الحسنية في ذلك لأنه حسب أغلبهم لم يضف للفريق أي جديد على المستوى التقني ، وارتباطا بنفس الموضوع كانت لجنة محبي الفريق السوسي قد انقسموا فيما بينهم قبل انطلاق المقابلة حول إهداء مولودفان باقة ورد كبادرة طيبة لمكافئته على ما قدمه للفريق طيلة إشرافه على إدارته التقنية غير أن الأغلبية المطلقة من أعضاء هذه اللجنة رفضوا إهدائه الورد قبل انطلاق المقابلة لمعرفتهم المسبقة بأخلاق هذا الإنسان الذي لايتورع في استعمال كل الأساليب لتحقيق اهدافه ومن جهة آخرى حتى لايتهموا برفع معنويات الفريق الضيف على حساب فريقهم المحلي . وللموضوع متابعة لاحقة ........../