يستعد نادي الزوارق الشراعية باكادير الاستقبال المشاركين في الدورة السادسة للحاق الدولي للزوارق الشراعية الكبرى ( المراكب المسكونة ) ، والذي من المقرر أن تعطى انطلاقته من ميناء " أريسيفي" بجزر الكناري يوم 27 غشت الجاري . وينتظر وصول المشاركين في هذه التظاهرة الرياضية الدولية إلى ميناء اكادير ، الذي يعتبر نقطة الوصول النهائي بعد 36 أو 37 ساعة من الإبحار، وذلك حسب قوة الرياح . وقال أحمد بلودان ، رئيس نادي الزوارق الشراعية باكادير، إن هذا اللحاق توقف مند خمس سنوات بعد إجراء الدورة الخامسة ، وفي هذه السنة بادر نادي الزوارق الشرعية بأكادير بالاتصال بمنظمي اللحاق في جزر الكناري من أجل استئناف تنظيمه ، مشيرا على أن هذا الطلب لقي ترحيبا من طرف المنظمين الذين استقبلوا في هذا الإطار بجزر الكناري وفدا يضم ممثلين عن النادي ، وعن بعض الهيئات المنتخبة. وأوضح بلودان في الندوة الصحفية التي نظمها نادي الزوارق الشراعية باكادير مساء أول أمس الخميس ، لتسليط الضوء على هذا السباق ،إن عدد المشاركين سيناهز 97 فردا ، يقلهم 14 مركبا ، ستتنافس فيما بينها للوصول الى مدينة اكادير . وأشار إلى أن ميزة هذا اللحاق الدولي البحري تكمن في مدى قدرة وخبرة المتسابقين في استغلال قوة الرياح التي تدفع المراكب الشراعية التي يمتطونها ، بحيث يمنع قانون المسابقة استعمال المحركات النارية على مثن المراكب إلا لمغادرة الميناء أو الدخول إليه.. وقال رئيس نادي الزوارق الشراعية بأكادير إن المراكب المشاركة ، والتي يبلغ طولها ما بين 12 و16 مترا ستقطع ما يناهز 400 كيلومتر بين ميناء "أريسيفي" في أرخبيل الكناري وميناء اكادير ، مضيفا أن نادي أكادير هيأ للمشاركين الذين سيقضون اربعة أيام في المغرب ، برنامجا لزيارة العديد من المناطق بضواحي اكادير، وذلك في إطار الترويج للوجهة السياحية لأكادير ومناطقها الخلفية.