الدورة الأخيرة من مرحلة ذهاب بطولة القسم الثاني للنخبة لم تحمل أي جديد لممثلي سوس في القسم الثاني للنخبة بعد هزيمة الدشيرة أمام الراك بالبيضاء وتعادل صعب لأيت ملول أمام صاحب الصف الأخير الرشاد البرنوصي. بملعب الأب جيكو بالبيضاء سقط فريق أولمبيك الدشيرة أمام الراك بهدفين مقابل واحد وكان الفريق المحلي سباقا للتهديف منذ الدقيقة 15 عن طريق هداف بطولة القسم الثاني أيوب الكعبي ليدرك فريق الدشيرة التعادل من نقطة الجزاء بعد إعلان الحكم زوراق لضربة جزاء للفريق السوسي حولها مصطفى الحادجي لهدف التعادل قبل نهاية الجولة الأولى بسبع دقائق ، وخلال الجولة الثانية أعلن الحكم عن ضربة جزاء للراك في حدود الدقيقة 31 حولها نفس اللاعب لهدف التفوق للراك الذي تصدر الترتيب العام وفاز بلقب بطولة الخريف ، فيما تجمد رصيد الدشيرة في 17 نقطة ليظل في الرتبة 11 رفقة وداد تمارة ويوسفية برشيد ، الفريق السوسي وخلال مرحلة الذهاب حقق ثلاث انتصارت وثمانية تعادلات وأربعة هزائم سجل هجومه 18 هدفا وهو بذلك صاحب ثاني أقوى هجوم بعد المغرب الفاسي وجمعية سلا ب 19 هدفا ، فيما دخلت مرماه 17 هدفا . وبملعب فانا بالدشيرة أضاع فريق اتحاد ايت ملول فرصة استقباله لصاحب الصف الأخير الرشاد البرنوصي واكتفى بالتعادل في لقاء عرف تسجيل هدفين في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء الذي عرفت سيطرة ميدانية عقيمة لأيت ملول الذي ضغط بقوة على دفاعات البرنوصي دون أن يفلح في هز الشباك في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق الزائر بالمرتدات واستغلال الكرات الضائعة في منطقة الوسط استطاع من احداها تسجيل هدف السبق في حدود الدقيقة 38 من الجولة الثانية بواسطة اللاعب المهدي محمود، ليدرك الفريق السوسي التعادل ثلاث دقائق بعد ذلك إثر دخول منصف العمري الذي مرر نحو منطقة العمليات ليحولها أنس الدغيسي لهدف التعادل الذي أنقد الفريق من الهزيمة بالميدان ، وبهذا التعادل رفع الفريق الملولي رصيده الى 22 نقطة مبتعدا بثلاث نقط عن المتزعم الراك ، وخلال مرحلة الذهاب حقق اتحاد ايت ملول خمس انتصارات و 7 تعادلات وثلاثة هزائم منها هزيمة داخل الميدان ، سجل هجومه 15 هدفا ودخلت مرماه 9 أهداف وهو بذلك صاحب أقوى دفاع في مرحلة الذهاب .