أسفرت أشغال الجمع العام السنوي العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة على المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع ومنح الصلاحية للرئيس لتعويض بعض المناصب بالمكتب الجامعي مع المصادقة على البرنامج العام لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، الجمع العام المنعقد بمدينة أكادير تميز بحضور ممثلي 30 ناديا من أصل 40 ناديا قانونيا منخرطا ونشيط بالجامعة خلال الموسم المنصرم . وعرفت أشغال الجمع العام حضور رئيس الاتحاد الافريقي نائب رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة المصري خالد الصالحي الذي قدم للمغرب للتباحث مع السلطات المحلية بأكادير حول جدول المنافسات القارية والدولية التي ستبرمج بأكادير خلال سنة 2016 ، بالإضافة الى المندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة ورئيس مصلحة الشباب والرياضة ببلدية المدينة . واستعرض التقرير الأدبي المقدم خلال الجمع مجل أنشطة الجامعة خلال الموسم المنصرم من حيث المنافسات وسجل الفائزين بمختلف البطولات والدورات التكوينية والدوريات والمشاركات المغربية في مختلف المنافسات القارية والدولية ، مقدما اقتراحات حول مجالات الدفع بالعصب الجهوية وخلق عصب جديدة وتدعيم عملها في المجال المالي وتوفير التجهيزات والسهر على تسليمها للأندية النشيطة لتوسيع انتشار هذه اللعبة والتشجيع على الرقي بمستوى ممارستها على الصعيد الوطني. فيما أوضح التقرير المالي العجز المالي للجامعة نظرا لقلة المداخيل وانحصارها في المنحة السنوية لوزارة الشباب والرياضة، والدعم الهام من الاتحاد الافريقي والمبادرات الفردية لأعضاء المكتب المديري للجامعة مما يحتم المزيد من العمل من أجل ضمان مداخيل جديدة للجامعة. وفي معرض رده على تدخلات ممثلي الأندية أشار منقد الحاجي، رئيس الجامعة أن الاتصالات جارية لتأسيس بعض العصب كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة تادلة، ومنطقة فاسمكناس، وذلك بعد أن تم تأسيس عصبة الصحراء وتكوين اللجنة التحضيرية لعصبة مراكش أسفي ،وقال الحاجي إن الجامعة منكبة ايضا على الإعداد لتنظيم العديد من التظاهرات التي من شأنها تطوير ممارسة كرة الطاولة، مع الاهتمام بمواكبة عمل المسيرين وقضايا الحكامة، وتدبير تنظيم التظاهرات الرياضية، والاستمرار في تكوين الحكام الدوليين، حيث سجل بهذا الخصوص أن المغرب يتوفر على 18 حكما دوليا، ضمنهم حكم يتوفر على الشارة الزرقاء.