عبر جزء من الجمهور الذي تتبع لقاء حسنية أكادير والنهضة البركانية بعد زوال يوم أمس الجمعة عن إحتجاجه عن التوقيت الذي اختارته لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإجراء لقاء الدورة 18 بين الفريقين والذي تحول من السابعة ليلا الى الثالثة بعد الزوال ، وهو التوقيت الذي كان غير ملائم بسبب الإرتباط بآداء صلاة الجمعة ثم تناول وجبة الغداء والقدوم لملعب أدرار لتتبع اللقاء ، جزء من جمهور المنصة الجنوبية بادرار عبر عن هذا الإحتجاج بعبارة " ءا الجامعة وا الجموعة " وبعبارات آخرى لم تكن في محلها تصف الجامعة بمعتنقي ديانة سماوية أخرى لاندري ما علاقتها بالموضوع أصلا مادام الأمر يناقش بين معتنقي الديانة الإسلامية السمحة . ولعل الغريب في أمر هذا الإحجاج أن نفس الجماهير التي تشتكي من ضيق الوفت للقيام بإحدى أركان الإسلام ويتعلق الأمر بتأدية صلاة الجمعة لم تنتظر طويلا لتصدح بعبارات وألفاظ نابية وغير أخلاقية ينهى عنها الإسلام خاصة وأنها كانت أمام الملاء وعلى مسمع جمهور المسلمين الذين كان عدد لايسهان بهم مرافقين بأبنائهم وبناتهم للملعب، فكيف تنهى عن أمر وتقوم بخلافه ؟ وهو ما يدفع للتساؤل ،هل كان الإحتجاج فعلا على الجامعة بسبب ضيق الوقت لتأدية الصلاة التي تنهى عن المنكر ؟ أم فقط كان الاحتجاج عن ضيق الوقت لتناول الكسكس وملئ البطن قبل المجيء للملعب ؟على كل حال فلكل إمرء ما نوى ."واللا إهدي أو صافي ".