تحت هذا الشعار أصدرت مجموعة " إلتراس ريد روبيلز " بيانا حول التجمع الذي نظمته المجموعة بعد زوال يوم الاحد الماضي بمدرجات ملعب الانبعاث الجنوبي لتأبين المرحوم طارق كوحميد أحد أعضائها الذي وافاه الأجل المحتوم إثر حادث سقوط من الحافلة التي كانت تقله الى منزل أسرته بضواحي القليعة بعد حضوره لمقابلة الدورة 15 لبطولة القسم الاحترافي التي جمعت بمركب أدرار بين حسنية أكادير والفتح الرباطي ، وفيما يلي نص البيان المنشور بالموقع الرسمي للمجموعة على شبكة الأنتيرنيت : تحية تقديرية قلبية لعائلة الريدريبلز لإحيائها موكب البارحة، الذي بتث فيه عبرات و رسائل وجيزة كلها إيحاء، 1-الأمس كان يوم طارق، والأيام القادمة لن تنسينا طلعته الباسمة، صورة كوليغرافية رفعتها أيدي قلوبها تخفق بحبه، صورة وجهه الباسم المشرق يبدوا كأنه يبصر المدينة بعيون إخوانه لأخر مرة، لحظات عاطفية مشبوبة، ودموع مسبلة، تبكي فقدان أخ عزيز غادر الدنيا. 2- خاطبنا العقلاء أن يصبوا الماء على النار لا أن يزيدها تَوقُّداً، ثم وضع خريطة للطريق تَحدُّ من فتن شوَّهت مظهر سوس، وتركت الجمهور أضحوكة الأعادي، وأحالت رحاب أدرار إلى صراعات تدمي القلب بين أبناء بطن واحدة، بطن سوس الحضارة، و صرنا يا للسخرية حديث الناس ومسامرات الصحافة وأراجيفها. 3- الإنضباط واحترام النفس والآخر قيم عادلة نعمل لترسيخها في الأذهان، اجتماع موحي لكل من ألقى السمع وهو شهيد، حين ينبري الكبار لمصلحة المدينة، سيكف الصغار عن تصابيهم وضجيجهم، نجدد الدعوة القديمة التي لم تؤتي أكلها بعد : أزيلوا الأشواك من طريقكم لنحصد مجد هذه المدينة » ، ورحم الله طارق وتغمده بواسع رحمته، ودمتم لقلعة الريدريبلز أوفياء. والسلام