بإستثناء الجمهور الغفير الذي حج لمتابعة مقابلتي المنتخب بملعب أدرار وجامعي الكرات بجناب الملعب أثناء إجراء اللقائين فمسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلتجوا الى الاستعانة بخدمات شركات خاصة من خارج منطقة سوس لتوفير الظروف التنظيمية للمقابلتين حيث تم تفويت صفقة الأمن الخاص بالملعب وجنباته وكراء السيارات لمسؤولي الأندية ومسؤولي التنظيم ولطواقم التحكيم ومرافقيهم وحتى تنظيم حفل المشروبات والحلويات أثناء فترة الاستراحة بين الأشواط لشركات و لممونين من خارج المنطقة ، فماذا استفاد اقتصاد المنطقة من إقامة اللقائين بملعب أدرار ؟ المنتخب المغربي ملك لجميع المغاربة والمال الذي يصرف عليه أغلبه من المال العام ، فلماذا لاتستفيد المؤسسات والشركات الخاصة العاملة بالمنطقة من الصفقات التي ترتبط بلقاءات المنتخب الوطني في أي بقعة بالمغرب يجري فيها المنتخب إحدى مبارياته أم أن الأمر إحتكار لعينة من المؤسسات بالرباط والدار البيضاء إنه السؤال الذي يطرحه الكثير من مدبري أمور هذه الشركات الخاصة الذين انتظرو الاعلان عن مناقصة تهم كل الأمور المرتبطة بتنظيم المقابلتين بملعب أدرار ليتفاجأ الجميع بكون مدبري أمور الجامعة أسندوها لشركات جاءت رفقتهم من خارج منطقة سوس ، فالى متى ستهيمن سياسة المركزية في تدبير مثل هذه الأمور ؟