شهد محيط ملعب أدرار يوم السبت الماضي تدخل قوات الأمن لمنع فئة من جمهور فريق حسنية أكادير لكرة القدم لولوج المركب بدعوى أنهم من القاصرين وغير الحاملين لبطاقة التعريف الوطنية ، نظرا لما خلفه الحدث في نفوس محبي ومشجعي الفريق أصدرت جمعية أكدود ن لحسنية بيانا في الموضوع توصل موقع سوس سبور بنسخة منه ، وفيما يلي نص بيان الجمعية حول هذه الأحداث : " لاشك أن إرساء الدعائم الأساسية للقضاء على ظاهرة الشغب داخل الملاعب الرياضية، ظاهرة تؤرق بال كل القائمين على الشأن الرياضي والأجهزة الأمنية التي تتولى حماية الممتلكات وإعادة الأمور إلى مسارها العادي في حال اندلاع أعمال عنف أو شغب سواء داخل الملاعب أو خارجها، إلا أن التاريخ يشهد على نبل أخلاق الجمهور السوسي واحترامهم لكل المتدخلين في اللعبة وتشجيعهم لفريقهم الاول بكل الوسائل السلمية منذ الاستقبال بملعب الإنبعاث. و بافتتاح ملعب أدرار بأكادير استبشرت الأسرة الرياضية بجهة سوس ماسة درعة خيرا حيث أن من شان هذه المعلمة المساهمة في حل مجموعة من المشاكل الرياضية التي تعاني منها الجهة بصفة عامة ومدينة أكادير بصفة خاصة، لكن مع مرور وتوالي المباريات بهذا الملعب اتضح ان النقطة السوداء تتمثل في سوء التنظيم، وهو ما لاحظه المتتبعون لمباريات كأس العالم للأندية وكذا مقابلات البطولة التي لعبها فريقنا الحسنية أمام فريقي الوداد البيضاوي والفتح الرباطي. وقد عرفت المباراة الأخيرة امام فريق الفتح الرباطي تدخلا سافرا للأمن بدعوى منع "القاصرين" من ولوج الملعب وتطبيق قانون الشغب رقم 09.09، إلا أن هراواتهم نزلت فوق القاصرين وغيرهم ذنبهم الوحيد حبهم للحسنية حيث قطعوا أزيد من 3 كلمترات سيرا على الأقدام من أجل الوصول للملعب والوقوف بجانب فريقهم المفضل. لذلك نندد بالتدخل السافر الذي طال القاصرين وغير القاصرين بمحيط ملعب أدرار يوم 8 مارس 2014، وعدم احترامه كرامة الإنسان، كما أننا نحمل مسؤولية ما يقع من سوء التنظيم لكل القائمين على تنظيم مباريات الحسنية بملعب أدرار، ونطالب بإيجاد الحلول الكفيلة لولوج "القاصرين" إلى ملعب أدرار لتشجيع فريقهم خاصة أنهم يمثلون شريحة واسعة من جمهور الفريق، والحلول المريحة للوصول إلى الملعب ومتابعة الجمهور للقاءات الحسنية في القريب العاجل تفاديا لنفورهم من الملعب مما سيشكل خسارة كبيرة للفريق والمنطقة."