إذا كان التحكيم السوسي يضرب به المثل في النزاهة والشفافية في إدارة المقابلات الحاسمة في البطولات الوطنية ،فقد أعطت الأندية السوسية أيضا المثال في المنافسة الرياضية الشريفة بين الفرق السوسية ، وخير مثال على ذلك لقاء يوم السبت الماضي بين أولمبيك الدشيرة وجاره إتحاد فتح إنزكان حيث سادت الشفافية والنزاهة بين فريق صعد للقسم الموالي والآخر الذي لايزال يصارع من أجل البقاء ، اللقاء إستحضر التنافس الرياضي الشريف بدون الحاجة الى الرجوع للتاريخ الرياضي بكسيمة والسبق الذي حازه مسيرو إنزكان وما أسدوه من خدمات لجارهم الفتي أولمبيك الدشيرة أثناء التأسيس . تعادل إتحاد فتح إنزكان أمام جاره الصاعد إلى قسم النخبة الثاني أولمبيك الدشيرة بهدفين لمثلهما عن الدورة 32 وهي ماقبل الأخيرة في بطولة القسم الوطني الأول هواة للفريقين معا ، فالنتيجة لم تكن رحيمة بالكسميين وأدخلتهم في الحسابات الضيقة في الرتبة 13 ب 35 نقطة، والفريق مجبر على الراحة في الدورة 33 المقامة يوم الأربعاء القادم ، حيث يتحتم عليه انتظار ماستسفر عنه لقاءات الأربعاء بين فرق مولودية العيون المحتل الصف 11 ب 39 نقطة ، سوق السبت المحتل الرتبة 12 ب 37 نقطة ، وفي الرتبة 14 التكوين المهني وإتحاد ورززات، أولمبيك مراكش كلهم ب 34 نقطة وفتح سدي بنور في الصف الأخير ب 31 نقطة أمام فرق أمنت وضعيتها في الترتيب ووصلت الى سقف 40 نقطة، بإستثناء مولودية العيون ب 39 نقطة والتي هي في حاجة لنقطة أمام أولمبيك مراكش الذي يحتاج إلى ثلاث نقاط . ويتمنى الجميع أن تسود الروح الرياضية والشفافية في التنافس خلال الدورتين المتبقيتين وبصفة خاصة الفرق التي ضمنت البقاء كما فعلت أولمبيك الدشيرة بالملعب البلدي بإنزكان ، وهو الكفيل باحتفاظ الكسيميين لبصيص من الأمل الى غاية الدورة الأخيرة حيث يستقبل الانزكانيون فريق ملودية أسا ولابديل إلا الإنتصار والإنتظارمن أجل الإفلات من النزول 000