تضمن البرنامج العام لفعاليات الدورة الثانية للمنتدى الوطني للإعلام الأمازيغي، الذي نظمه الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب حفل تكريم خاص و متميز لعدد من الإعلاميين المشتغلين في عدد من المنابر الإعلامية وهم الزملاء الصحافي رشيد عبد الواحد، والمنتج الإذاعي محمد أكوناض، بالإضافة الى قيدوم التقنيين في الإذاعة الجهوية لمدينة أكادير الصديق علي حرفاوي الذي يستعد حاليا للتقاعد خلال الأشهر القليلة القادمة ، وبهذه المناسبة يتقدم موقع سوس سبور بتهنئة الزملاء المكرمين وبالخصوص القيدون علي الحرفاوي الذي أفنى زهرة شبابه في التفاني في أشغال الظل المرتبطة بالجوانب التقنية لكل ما يذاع على أمواج الإذاعة الجهوية بمدينة أكادير وارتبط إسمه أيضا بالنقل المباشر لمقابلات كرة القدم بملعب الانبعاث كتقني مكلف بربط الاتصال عبر الأسلاك الهاتفية المباشرة باستوديوهات الاذاعة المركزية بالرباط ، وفيما يلي البطاقة التعريفية التي أعددها الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب حول الزميل علي الحرفاوي : * علي حرفاوي من مواليد مدينة أكادير ، التحق سنة 1977 بجهاز الدفع التابع للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة المغربية الكائن بمدينة أيت ملول ، بعدها التحق بإذاعة اكادير سنة 1990 حيث إشتغل تقنيا بالإرسال والتسجيلات والروبورتاجات الخارجية، حيث صقل تجربته من خلال العمل مع الجيل الأول من تقنيي الإذاعة كسعيد معطا الله ،محمد العوفير ، محمد بالعربي والحاج لخرويط . عمل مع عدد من الصحفيين المعروفيين أمثال: المختار الحليمي ، عبد الله أسفار ، محمد الرمال ، محمد نوارة ، أحمد أبو ناصر ، بالإضافة الى المنتجين كمحمد ولكاش ، مبارك إدمولود ، حادة لعويج ، لطيفة اكري ، العابد النايلي بالإضافة الى ثلة من صحافيي الإذاعة المركزية أثناء إشتغالهم بالمنطقة كالريفي ، البوعناني، البوكيلي ، لطيفة سبأ، رشيد الصباحي وغيرهم . قضى 37 سنة في خدمة الإعلام الجهوي والوطني عبر البرامج التي كان يشرف على تسجيلها وتوضيبها والفقرات التي يتم إرسالها للإذاعة الوطنية … شارك السيد حرفاوي في تغطية العديد من الأنشطة الرسمية نذكر من بينها : حفل الولاء ، ونشاط أكبر كسكس في اكادير ، الأنشطة الخاصة بالإنتخابات ، ثم متابعته للكثير من التظاهرات والمقابلات الرياضية حيث عرف بحبه لكرة القدم على الخصوص . السيد علي حرفاوي عرف أيضا بأخلاقه الحميدة وإخلاصه للعمل الإذاعي وهدا بشهادة من اشتغلوا معه وبشهادة أيضا المستعمين .