في آخر تطورات ملف فيصل أشكارمو أمين مال جمعية أمل تيزنيت لكرة القدم ، الذي جمدت عضويته بحجة الغياب المستمر و كذا تعطيل مصالح الجمعية وبالتالي مطالبته بتقديم الوضعية المالية للفريق، فقد أقدم العضو المذكور على طلب اجراء اجتماع طارئ مساء يوم الخميس 2014/03/06، أبلغ به كافة أعضاء المكتب المسير عن طريق عون قضائي حضر بدوره الاجتماع المنعقد. بعد كلمة الافتتاح، بادر الرئيس أحمد أوهمو بمطالبة المعني بالوثائق و الوضعية المالية للجمعية، الا أن الجميع فوجئ بجواب أمين المال بكونه لا يستطيع القيام بالأعمال المكتبية وجرد الحسابات وحصرها في بيانات لكونه لايتقن ذلك ، لكن بالمقابل طالب بلجنة افتحاص للاطلاع على البيانات و تحويلها لمستندات. هذا الرد وان كان قد صدم الجميع وطرح تساؤلات عن جدوى قبول و تحمل هذا العضو للمسؤولية رغم غياب الأهلية حسب قوله، الا أن الجميع بما فيهم الرئيس رحبوا باللجنة المذكورة، كما حملوا أمين المال المسؤولية عن مضاعفات هذا التأخير، المرفوق بحجزه لدفاتر الشيكات و تذاكر الدخول للملعب، مما سيفوت على خزينة الفريق مبالغ مالية في أمس الحاجة اليها. هذا وسيطفو الى السطح و بناء على ما سبق ، مشكل آخر يتعلق بصرف مستحقات اللاعبين تجاه الفريق، و التي وعدوا بتسلمها مباشرة بعد الحصول على منحة المجلس الاقليمي المحددة في مبلغ 300000 درهم، غير أن تداعيات هذه التجاذبات الاخيرة و استمرار عرقلة أمين المال لمسيرة الفريق الاول للمدينة ، سيدفع حتما المؤسسة المالية المعنية الى الامتناع عن صرف الشيكات لحين تسوية الجمعية لمشاكلها. و يذكر أن المكتب المسير عرف مؤخرا عدة تجاذبات، أبرزها استقالة عضوين وتجميد عضوية امين المال، و مع ذلك فالنتائج التقنية للفريق جيدة و تسير في الطريق الصحيح الى حدود الساعة. – المصدر : موقع المنبر الرياضي تيزنيت