خلق الميساج الذي رفع بالمكان المخصص لإلترا إيمازيغن أكبر فصيل مشجع لفريق حسنية أكادير بالمنعرج الجنوبي لمركب أدرار بأكادير الضجة والتأويلات ،فمباشرة بعد رفع الميساج بداية الجولة الثانية تدخلت عناصر من الأمن لسحبه وإزالته من المكان الذي علق به ويحمل عبارة " أنقدو المغرب الفاسي من الفساد الإداري "وهو الميساج الذي كتب باللون الأبيض على ثوب أسود مع كتابة كلمة " الفاسي " باللون الأصفر، مما يحيل على الألوان الرسمية لنادي المغرب الرياضي الفاسي ". و إختلفت التأويلات المرافقة لتدخل الأمن الذي كان قد توصل بمذكرة من وزارة الداخلية في شأن رفع الشعارات والميساجات السياسية بالملاعب الرياضية . ففي الوقت الذي ذهبت فيه جل التأويلات بأسباب نزول الميساج من طرف فئة من الجمهور السوسي الى كون ذلك راجع الى تضامنها المطلق مع جماهير فريق المغرب الفاسي التي تسعى الى إنقاذ فريقها من وضعيته المتأزمة حاليا بسبب صراع فصائل المسيرين بالفريق ، و يأتي التضامن حسب المقربين من هذه الفئة لرد جميل سابق لجمهور المغرب الفاسي إتجاه الجمهور السوسي أثناء اعتقال بعض من عناصره بأكادير سنة 2012 بعد أحداث المحطة الطرقية وأعمال الشغب التي أدت آنذاك الى تكسير الواجهة الزجاجية للمحطة وما رافق ذلك من إعتقال بعض المتورطين وتقديمهم للعدالة والحكم عليهم بالسجن النافذ حيث رفعت الجماهير الفاسية ميساجا بمركبها الكبير يحمل عبارة"الحرية لجماهير تهمتها التنقل مع الحسنية". هذا في الوقت الذي ذهبت فيه بعض التأويلات الى أن تدخل رجال الأمن جاء نتيجة تأويل آخر لمضمون الميساج الذي يحتمل حسب نظرهم التأويل ويبتعد عن الرياضة ويقترب من وجهة نظر سياسية ، حيث ربط التأويل بين وضعية التسيير الإداري بالمغرب وتحميل مسؤولية الفساد الإداري للعائلات السياسية" الفاسية " التي تحكمت في دواليب الإدارة المغربية منذ الاستقلال ، وهو حسب نظرهم ما دفع برجال الأمن الى التدخل بعد خمسة دقائق من تعليق الميساج لسحبه من مدرجات ملعب أدرار .