ماذا يجري بعصبة سوس لكرة القدم ؟ هو السؤال الذي يطرحه كل متتبع لعمل العصبة الموقرة وبصفة خاصة هذا الأسبوع الذي تفجرت فيه الخلافات بين أعضاء المكتب المديري الذي أصبح يسير برأسين والدليل على ذلك ما وقع بخصوص برمجة الدور الأول من منافسات كأس سوس لفئة الكبار بالتزامن مع بطولة شبان العصبة . ففي الوقت الذي عمدت فيه لجنة البرمجة الى الإسراع بالإعلان عن البرنامج الكامل لمنافسات الدور الأول لكأس سوس فئة الكبار مع تأجيل منافسات القسم الثالث والرابع ، والدورة الأولى من منافسات الشبان مع عدد هام من التأجيلات وتم نشر برنامج المنافسات على موقع العصبة ، سارع بعض من أعضاء المكتب المديري الى عقد إجتماع عاجل يوم الخميس الماضي تم على إثره الاتفاق على تأجيل منافسات كأس سوس نزولا عند رغبة أغلبية الأندية وتم نشر القرار ايضا على موقع العصبة ، وهو ما أجج صراعا بين تيارين الأول يدافع عن مصالح بعض من أندية الهواة والقسم الثاني للنخبة ، والتيار الثاني عن مصالح أندية القسم الثالث والرابع بالعصبة ، التيار الأول تشبت بموقف التأجيل عملا بالمبدأ الذي دأبت عليه العصبة منذ مواسم خلت وهو عدم برمجة لقاءات كأس سوس للكبار بالتزامن مع بطولة شبان العصبة ، والتيار الثاني يتشبت بموقف البرمجة التي أشر عليها الرئيس ، التياران معا يؤكدان أنهما استشارا الرئيس قبل اتخاد القرار سواء فيما يتعلق ببرمجة كأس سوس كبار الى جانب بطولة الشبان ،أو تأجيل منافسات الكأس والابقاء على بطولة الشبان ، غير أن الغريب في الأمر تلقي المديرية الجهوية للتحكيم الضوء الأخضر لتعيين الحكام لمنافسات الكاس وبطولة الشبان مما اعطى الانطباع ان الرئيس فضل تزكية عمل لجنة البرمجة، ولم يوافق على التأجيل المدعوم من ممثل القسم الثاني للنخبة وبعض من ممثلي أندية الهواة والأقسام الشرفية . مثل هذه المشاكل والصراعات من المنتظر أن تتجدد وتتفاقم خلال الموسم الحالي خاصة وأن بعضا من مخلفات الجمع العام الأخير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستلقي بظلالها على عمل العصبة بعد أن وجد الرئيس نفسه وحيدا في لائحة أكرم التي ترشح ضمنها في الوقت الذي فضل ممثلو المنطقة من القسم الأول والثاني للنخبة وقسمي الهواة مساندة لائحة لقجع .