اشتكى فريق حسنية اكادير لكرة القدم من الضغط الكبير للمقابلات المبرمجة من طرف عصبة سوس لكرة القدم في بطولة الفئات الصغرى وكذاالاحداث اللارياضية وأعمال العنف والشغب التي عرفتها بعض مقابلات الفئات الصغرى والتي كانت فرق الحسنية ضحية لها. ففي رسالةالاحتجاج الموجهة من فريق حسنية أكادير يوم 24 مايو 2005والموقعةمن طرف رئيس لجنة الشبان بالمكتب المسيرلحسنية اكادير، احتج الفريق على برمجة العصبة لكل المقابلات المتعلقة بفئة الصغار والفتيان والشبان في نفس اليوم بل تعدى الأمر ذلك الى تزامن مقابلتين في نفس التوقيت، مع العلم ايضا أن الفريق يشارك في نفس التاريخ في بطولةا لشبان في اطار الدورة 27 من بطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية حيث رافق شبان الفريق فريق الكبارالى مدينة طنجة. وتسائل الاحتجاج عن دواعي هذا الضغط الكبير في الوقت الذي لاتزال بطولات الفئات الصغرى لباقي عصب المملكة في مراحلها الأولى مذكرا في نفس الوقت أن النهائيات بين أبطال العصب لن تجرى الا في شهر يوليوز 2005 بطنجة،وطرح الاحتجاج عدة تساؤلات حول كيفية سد الفراغ ما بين نهاية بطولة الفئات الصغرى بعصبة سوس وتاريخ اجراء النهائيات ما بين العصب ، والهدف من الضغط الكبير للبرمجة وبالتالي مصلحة الأندية وهذه الفئات. كما أثار الفريق في مراسلة اخرى موجهة الى رئيس العصبة ورئيس اللجنة الجهوية للتحكيم بتاريخ 8 يونيو 2005 الأحداث للارياضية وأعمال العنف والشغب التي عرفتها مقابلتي الحسنية ودفاع أمسرنات صغار يوم 29 مايو 2005 بملعب الانبعاث الجنمبي والحسنية وايت ملول فتيان يوم 5 يونيو 2005 بملعب ديدي، وطالب الفريق من العصبة اتخاد التدابير للازمة والاجراءات القانونية التي من شأنها ضمان أمن الاعبين والحكام والجمهورمن خلال مطالبة الجهات الأمنية بتعزيز صفوفهابالعدد الكافي من عناصر الأمن للازمة، كما سجلت المراسلة بكل أسف غياب أعضاء المكتب المديري للعصبة أثناء هاتين المقابلتين وخصوصا لكونهما برسم نصف نهاية ونهاية الفئات الصغرى وعدم تتبعهم للمباريات حتى نهايتها حيث تشير المراسلة الى اكتفاء بعض أعضاء المكتب بالحضور في الشوط الأول فقط. وتجدر الاشارة الى أن الفئات الصغرى لحسنية أكاديرفرضت السيطرة الكاملة على منافسات بطولة عصبة سوس حيث فاز صغار وفتيان الحسنية ببطولة العصبة بعد الانتصارعلى صغار وفتيان الاتحاد الرياضي البلدي لايت ملول ، كما تأهل فريق شبان الحسنية الى نهاية بطولة الشبان لمواجهة شبان اولمبيك الدشيرة.