ذكر خبر منشور بالموقع الرسمي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم على الأنتيرنيت أن العدد الإجمالي للجمهور الذي مر من شباك التذاكر لولوج ملعب الانبعاث لمتابعة لقاء الدورة 11 بين حسنية أكادير والرجاء البيضاوي يوم الثلاثاء الماضي بلغ 6485 شخصا من الذين حصلو على التذاكر للدخول للملعب، وهو ما ترك في خرينة الفريق مبلغا ماليا يفوق بقليل 21 مليون سنتيم ( 218.730 درهما ) وهو المبلغ الإجمالي الذي ستخصم منه مصاريف تنظيم المقابلة . البلاغ أشار أن العدد الحقيقي للجمهور بالملعب يفوق بكثير العدد الذي مر من شباك التذاكر ، مذكرا أن المكتب المسير عزز آليات المراقبة وتتبع ولوج الملعب لمنع الذين لايتوفرون على التذكرة للدخول من أجل حثهم على اقتناء التذاكر ودعم الفريق ، غير أن هذه التدابير يضيف البلاغ لم تثمر حيث لوحظ أن العدد الإجمالي للجمهور بالملعب يفوق بكثير عدد التذاكر التي تم بيعها . وأشار الخبر أن من حسن حظ فريق الحسنية أن المحبين والمشجعين الحقيقيين للفريق والذين وصفهم بأبناء الشعب يدعمون الفريق عن طريق تأدية تذكرة الدخول للملعب مما يمكن الفريق من متابعة مساره بالرغم من تواجد فئة سماها الخبر باللصوص وبآكلي طعام الأخيرين الذين يحومون بفريق الحسنية . ملاحظة المكتب المسير للحسنية كانت في الصميم إذا علمنا مثلا أن عدد تذاكر المنصة الشرفية التي تم بيعها لم تتجاوز 60 تذكرة ( ثمن كل تذكرة 200 درهم ) ، فيما كانت المنصة غاصة ومملوءة عن آخرها فكيف ولج هؤلاء الى الملعب أصلا ثم الى المنصة ؟ هذا في الوقت الذي بيعت فيه 699 من التذاكر الخاصة بالمنصتين الجانبيتين والبالغ ثمنها 50 درهما ، فيما بلغ عدد التذاكر الخاصة بالمنصة العادية 5726 تذكرة ( 30 درهما للتذكرة ). فمن الذي سهل عملية ولوج العدد الكبير من الجمهور الى الملعب ويقف وراء تشجيع الدخول المجاني للملعب بذل تشجيع ودعم مالية النادي ؟ وهل وزع المكتب المسير للفريق دعوات مجانية للولوج للملعب أو للمنصة خلال هذه المقابلة؟ خاصة وأن بعض من متتبعي الفريق يعلم جيدا أنه وفي المواسم الماضية كانت توزع هذه الدعوات المجانية بسخاء أثناء استقبال الحسنية للوداد والرجاء البيضاويين في طرف عائلة أحد المحسوبين على النادي .