عقد مكتبا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الشروق للصم وضعاف السمع، بورزازات أنشطة إشعاعية، تخليدا ليومين عالميين، تحت شعار: "معا ودائما من أجل حقوق الإنسان وبدون تمييز"، وذلك طبقا لاتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة في: 12/12/2009، والمصادق عليها من قبل الجمعيتين المنظمتين. وقد وقف الجمهور الحاضر من الصم وضعاف السمع والآخرين من الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية على ذوي الإعاقة الحقيقيين المتمثلين في الذين لا يحسنون التواصل بالإشارات على الخصوص، وليس في مقدورهم فهم سوى ما يترجمه المترجم (ة) لتصريحات ساخنة من قبل الأطفال والشباب من الصم وضعاف السمع الذين احتجوا كثيرا ضد تعرضهم لكثير من التمييز وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة، وعدم تمتعهم الكامل بحقوقهم الإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى الخصوص اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، والمصادق عليهما من قبل الدولة المغربية بتاريخ: 8 ابريل 2009، وحتى الحقوق المعترف بها في القوانين والتشريعات الوطنية، على سبيل المثال لا الحصر، حرمانهم من تمتعهم الكامل بالحقوق التالية: التعليم/ التكوين المهني/ الحصول على رخصة السياقة، وارتباطا به الحق في التنقل/ الحق في العمل والعمالة خصوصا في الوظائف العمومية/ الحق في المشاركة الثقافية.../ الشخصية القانونية... أثناء مناقشاتهم سواء في اليوم الأول أو في اليوم الثاني من البرنامج؛ وقد خلص الحاضرون والحاضرات إلى رفع توصية لأولي الأمر - عبر هذا التقرير الإعلامي- تقضي بتفعيل مقتضيات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها وكل المواثيق الدولية ذات الصلة، خصوصا المصادق عليها من قبل الدولة المغربية، بملاءمتها مع التشريعات الوطنية، وتجسيد إعمالها على أرض الواقع، بما يضمن لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات تمتعهم الكامل بكافة حقوق الإنسان وبدون أدنى تمييز؛ فيما تعهد مكتبا الجمعيتين بالعمل المشترك من أجل إحقاق شعار: "معا ودائما من أجل حقوق الإنسان وبدون تمييز".