"إمطاون ن تمغارت" إبداع مسرحي يتناول طابوه الحمل خارج إطار الزواج سيكون عشاق المسرح على موعد مع أول عرض لمسرحية "إمطاون ن تمغارت" (دموع امرأة)، يوم السبت 10 بقاعة الأفراح التابعة لبلدية أكادير. والمسرحية تعتمد على شكوك تحوم حول حمل فتاة عازبة، كنقطة انطلاق لعرض ومناقشة وضعية وحقوق المرأة بصفة عامة، والمرأة الأمازيغية على وجه الخصوص. زيد، الذكر الوحيد في المنزل بعد وفاة والده، يزرع الرعب في الأسرة، بعد أن تناهى إلى أسماعه تأخر العادة الشهرية لأخته "تودة"، وذلك باتخاذه قرار قتل الفتاة لإنقاذ شرف العائلة. تودرت، الأم تحاول الدفاع عن ابنتها من خلال خطاب الحقوق والمساواة بين الجنسين، لكنها سرعان ما تجد نفسها قد تجاوزتها الأحداث، وأصبحت غير قادرة على التصرف. أمكسا، (الراعي) العم، بحكمة الأجداد وطرقهم، حاول تفادي الأسوأ ، والانتصار للعقل، ولكن زيد كان مصمما على الإقدام على فعلته. وقبل غرز السكين في صدر "تودة"، يحضر ساعي البريد رسالتين، قلبت محتوياتهما الوضع رأسا على عقب. المسرحية تدفع الرجال إلى إعادة النظر في مواقفهم تجاه المرأة أكثر من مطالبة النساء لحقوقهن. وهي من تأليف عبدالله صبري، وإخراج الفنان حميد أشتوك، وإنتاج فرع أيت ملول لمنظمة تامينوت، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ويؤديها كل من الفنانة لطيفة مزيك، وكبيرة البردوز، حميد أشتوك، عزيز المولى والعربي حمري، وسينوغرافيا من إنجاز إسماعيل مرابح ورشيد بوزيد، الإنارة الحسين لاركون، وموسيقى عبدالله صبري.