جعل سائح فرلاندي حدا لحياته ، بعد أن وجد مشنوقا بغرفة نومه بأحد فنادق مدينة اكادير أول أمس الخميس على الساعة السابعة صباحا. وذكرت مصادر أمنية موثوقة أن السائح الفرلاندي الجنسية البالغ 41 سنة حل بمدينة اكادير رفقة خليلته الفرلاندية هي الأخرى يوما قبل قدومه على الانتحار ، وأضاف مصدرنا أن السائحين دخلا في شجار ليلة الحادث وغادرت الصديقة على اثر ذلك الغرفة إلى غرفة أخرى ، وفي الصباح الباكر عادت إلى غرفة خليلها للحصول على بعض حاجياتها فوجدت الهالك معلقا في حامل جهاز التلفزيون. وأكدت مصادر "المساء" من ولاية الأمن باكادير أن السائحة أبلغت إدارة الفندق حالا وأبلغت بدورها ولاية الأمن لتحل فرقة من أجهزة الأمن حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا من نفس اليوم إلى عين المكان وتم اتخاذ كل الإجراءات الجاري بها العمل في مثل هذه الحوادث.