اسدل الستار بمدينة تزنيت نهاية هذا الأسبوع المنصرم على فعاليات مهرجان السينما للجميع في نسخته الرابعة،والمنظم من طرف جمعية تزنيت للثقافة السينمائية،بتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمنذوبية الجهوية للثقافة بأكادير والمجلس البلدي لتزنيت. في الفترة الممتدة بين 19 إلى 21 ماي الجاري بدار الثقافة بتزنيت. وقد عرف المهرجان عرض العديد من الأفلام القصيرة و الأشرطة الوثائقية التي استحسنتها الجماهير التزنيتية والسوسية التي حجت لهذا العرس السينمائي،وشهد المهرجان هذه السنة حضورا لافتا لثلة من الفنانين على الصعيد الوطني والجهوي،ونجاحا باهرا على مختلف المستويات.ونظم على هامش المهرجان ورشات تكوينية لفائدة الساكنة التزنيتية،ومائدة مستديرة لتشخيص وضعية الفنان السينمائي المغربي. وتهدف هذه التظاهرة السينمائية حسب السيد جمال أكوسل مدير المهرجان إلى تحسيس الجمهور المحلي والزوار الوافدين على المدينة بأهمية الصورة السينمائية،وقوتها التعبيرية والتثقيفية بالنسبة لجميع شرائح المجتمع،بالإضافة إلى بث الثقافة السينمائية،وكذا المساهمة الفعالة في تطور السينما والفن بالمغرب. وتوج المهرجان بتكريم الفنان الكبير المرحوم حسن الصقلي،وعرض أعماله في معرض للصور،بالإضافة إلى تقديم منجزات الفنانة الأمازيغية أمينة أشوي.وتجدر الإشارة إلا أن جمعية تزنيت للثقافة السينمائية تأسست سنة 2008،ومنذ ذلك الحين وهي تسهر على تنظيم هذا العرس السينمائي الذي عرف هذا الموسم رعاية ملكية خاصة.