أقدم معلم يدرس بضواحي تيزنيت في جماعة حد الركادة على مهاجمة شيخ بسكين موجها له طعنات قوية على مستوى البطن نقل على إثرها نهاية الأسبوع الضحية الحسين مامون إلى المركز الاستشفائي الحسن الأول بالمدينة من أجل تلقي الإسعافات الأولية عبر سيارة نقل خاصة تطوع بها على التو أحد أهالي الدوار، إذ أجريت له عملية جراحية على مستوى البطن إثر تكسير ضلعين وتمزيق عرق ومعي، وهو يرقد بغرفة الإنعاش تحت العناية الطبية المركزة، فيما أصيبت ابنته، التي حاولت التدخل من أجل ثني المعتدي عن فعلته وإنقاذ أبيها من موت محقق، على مستوى راحة اليد، في الوقت الذي سلمت فيه مصالح المركز الاستشفائي شهادة طبية للضحية مامون حصرت العجز في ستين يوما قابلة للتمديد، في انتظار فتح مصالح سرية الدرك الملكي بتيزنيت لتحقيق في النازلة التي أضحت مثار أحاديث الرأي العام بالمنطقة. وبحسب الإفادات التي تلقيناها فأسباب الحادث التي وقعت بدوار بن حمان التابعة للجماعة ذاتها تعود إثر تقدم الضحية بشكاية شفوية ضد مدرس بناته بالمؤسسة في شأن ما أسماه بالتحرشات التي يتعرضن لها، اضطر على إثرها الوالد الضحية إلى "سحب" بناته من المؤسسة غيرة عليهن على حد قوله، مما أثار امتعاض المدرس.