صادق المجلس الاداري للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في دورته العاشرة المنعقدة بقاعة الاجتماعات بولاية أكادير يوم الاثنين 17 يناير2011 تحت شعار – جميعا من أجل مدرسة النجاح-برئاسة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وحضور والي جهة سوس ماسة درعة ورئيس الجهة على القانون الداخلي للمجلس والهيكلة الجديدة للوزارة والميزانية بالاجماع مع امتناع عضوين يمثلان جمعية الآباء بالثانوي والاعدادي التصويت على الميزانية. وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد محمد بوسعيد والي الجهة على أن انعقاد هذه الدورة في بداية السنة الجديدة يأتي في سياق عدة مستجدات وتطورات أهمها دخول البرنامج الاستعجالي سنته الثانية وما قبل الآخيرة والشروع في تطبيق الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الآطر والبحث العلمي والاتفاقات المبرمة بين هذه الآخيرة وعدة قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية وأكد الوالي في كلمته على ضرورة العمل على تحقيق مجموعة من الآهداف أهمها محاربة الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات بالعالم القروي والرفع من الدعم الاجتماعي للتلاميد وذوي الحاجات الخاصة والعمل على اعداد برامج سنوية لتأهيل المؤسسات التعليمية والسهر على انجازها وانجاحها مع تعميم الكهرباء والماء الشروب والمرافق الصحية على كل المؤسسات التعليمية سنة 2011. الكلمة التوجيهية لوزير التربية الوطنية السيد أحمد اخشيشن رئيس الدورة أكدت بأهمية جدول أعمال هذه الدورة ةالذي يناقش مشروع برنامج عمل الآكاديمية ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2011 مع تقديم حصيلة السنة الدراسية المنصرمة والحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي الى جانب حصيلة تنفيد الميزانية الجهوية برسم سنة 2010 كما ركزت كلمة الوزيرعلى الاولويات التي سطرتها الوزارة ومنها هاجس تأمين الزمن المدرسي وتوظيفه بالشكل الآمثل وبعد العرض التفصيلي الذي قدمه مدير الآكاديمية فتحت المناقشته من طرف 24 متدخلا مكنهم رئيس الدورة من مساحة عشر دقائق لكل متدخل وقد أجمعت مداخلات ممثلي النقابات وجمعيات الآباء في المجلس الاداري على الاختلالات المالية للآكاديمية في عهد المدير السابق. المتدخلون أجمعوا على ضرورة احترام الآجال المحددة لإرجاع المبالغ المقتطعة من رواتب الشغيلة التعليمية بالجهة أي شهري فبراير و مارس وكدلك تمكين لجان المجلس الإداري من نتائج الافتحاصات المنجزة على صعيد أكاديمية و نيابات الجهة للوقوف على الاختلالات ومتابعة آليات معالجتها و تفاديها مستقبلا،-مع محاسبة المتورطين في الاختلالات الجسيمة إداريا و قضائيا . والملاحظ الآن، حسب بعض أعضاء المجلس الاداري، أنه وبعد الإعفاءات التي همت الأكاديمية و بعض النيابات، أن وتيرة الإفساد والاختلاسات زادت، والسبب أن أصحابها يعتقدون أن أقصى ما ينتظرهم هو الإعفاء ثم راحة لأشهر مؤدى عنها إلى أن تسند لهم مهام جديدة. لهذا فهم يسابقون الزمن لاقتناص ما يمكن اقتناصه على مستوى التعويضات والصفقات وقبل صدور الإعفاء المنتظر على حد تعبير هؤلاء. وقد قدم ممثل التعليم الاعدادي الثانوي قرصا مدمجا للوزير يتضمن حسب تصريحه كل هذه الاختلالات كما طالب الأعضاء أيضا بضرورة إيجاد حل للتسريع في صرف اعتمادات قطاع التربية والتعليم للأكاديميات بدل التأخير الكبير بين إقرار الميزانية الذي يتم شهر يناير والصرف شهر غشت ثم التعديل في نونبر مما يجعل جميع عمليات المرتبطة بالمشاريع تتراكم خلال شهر دجنبرمما يخلق نوعا من الارتباك والسرعة في الانجاز هذا وقد صدرت عن هذه الدورة 49 توصية هي خلاصة لاشغال لجان للمجلس تتوزع بين توصيات ذات بعد وطني وأخرى لها بعد جهوي. ويذكر أن المجلس انهي أشغاله التي دامت أكثر من 6 ساعات بحفل لتوشيح بعض المنعمي عليهم بالأوسمة الملكية وبتوقيع اتفاقية شراكة مع إحدى جمعيات المجتمع المدني. ++++++++++++++++++++++ نقطة السوداء تعكر صفو أول دورة للمدير الجديد للأكاديمية بنقطة سوداء، بسبب تعامل المسؤولين المركزيين والجهويين الغير المفهوم مع وسائل الاعلام حيث أقصت ادارة الاكاديمية العديد من وسائل الاعلام الوطنية والجهوية المسموعة منها واولمكتوبة وتعاملت مع ممثليها بانتقائية غيرمبررة مما خلف ردود فعل سيئة لدى المعننين بالآمر وعبر العديد منهم عن استغرابه من هذا السلوك الغريب وهذه السابقة في حين رفض الوزير الادلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام عقب اختتام هده الدورة رغم أنه حسب الآعراف هو رئيس المجلس الاداري وهو الأجدر بالتواصل مع وسائل الاعلام لكن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.