نطم اتحاد الصحافيين باكادير امس الاربعاء وقفة احتجاجية رمزية امام مقر انعقاد لقاء لرجال الاعمال الاسبان بمدينة اكادير بحمل شارات واشهار لافتة تعبر عن رفض صحافيي اكادير التضليل الاعلامي الاسباني ضدة وحدة المغرب الترابية ووزعوا المعنيون في نهاية الوقفة بلاغا صحفيا باللغات العربية والفرنسية والاسبانية جاء فيه لقد كشفت أحداث العيون الأخيرة و بقوة الحجة و عمق اليقين عن مدى وقوف الإعلام الاسباني وراء جبهة الفكر التخريبي الإرهابي و إلى جانب الطرح الانفصالي لشرذمة من مجرمي البوليساريو مجانبا كل الضوابط المهنية من حياد و موضوعية و كل المعايير الأخلاقية المعمول بها دوليا في الممارسة الصحفية من تحري الدقة و النزاهة في نقل الخبر و البحث عن الحقيقة. أخبار عارية من الصدق و التحقق ألبست الاكاذيب و أسقطت القتلى في صفوف المتظاهرين و صنعت حالات من التنكيل و التعذيب في صفوفهم و قدمت للرأي العام أخبارا كاذبة ملفقة بصور من مشاهد غزة الجريحة. كل هذا من اجل أن تستذرف دموع الزيف و تستذر مشاعر التعاطف مع عصابة من الانفصاليين. لكن و أمام انكشاف دناءة نوايا الإعلام الاسباني و افتضاح انحيازه الخطير لعصابات الانفصال وبعد وقوف العالم على حقيقة هذا الإعلام الملغم بالكراهية و الحقد ضد المغرب لا يمكن لنا كأعضاء اتحاد الصحافيين باكادير إلا أن نعبر عن شجبنا القوي لهذا السلوك اللامهني و اللااخلاقي الذي أبانت عنه الصحافة الاسبانية في معالجتها لقضية الصحراء المغربية و تعاطيها مع ملف الوحدة الترابية للمملكة. وإذ نجدد استنكارنا لتمادي الإعلام الاسباني في تحامله الدنيء على المغرب خارج كل القواعد المهنية المعمول بها دوليا، نعبر وباسم كل صحفيات و صحافيي الاتحاد باكادير عن تجندنا للتصدي و بكل الوسائل المهنية .مع توسل الموضوعية و الحرفية. لكل المحاولات و الممارسات اللامهنية التي يسعى من خلالها الإعلام الاسباني لقلب الحقائق و تصنيع الأكاذيب في قاعات التحرير كلما تعلق الأمر بالوحدة الترابية للمغرب و ندعو كل رجال و نساء الإعلام الاسباني الى العودة إلى جادة الصواب و الارتكان إلى ضوابط المهنية و الموضوعية حين معالجتهم لقضايا المغرب وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية.