في إطار الأنشطة التكوينية نظمت جمعية الإمام مالك للثقافة والتنمية،الدورة التكوينية الثامنة حول موضوع تدبير الموارد البشرية: الواقع والمقاربة الإستراتيجية يومي السبت والأحد 1و2 ماي 2010 بالمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول. وفي هذا الصدد أكد السيد محمد بوكروم مدير الدورة ورئيس جمعية الإمام مالك للثقافة والتنمية أن هذه الدورة نهدف من خلالها إلى تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين وتأهليهم في مجال الموارد البشرية،بالإضافة إلى تدريب الفعاليات الجمعوية لاعتماد البرمجة والتخطيط داخل جمعياتهم،وكذ ا تبنى نظم وآليات واضحة وشفافة أثناء تدبير الموارد داخل الجمعية.و إحداث نقلة نوعية في مجال تدبير الموارد البشرية . وعرفت الدورة تقديم عدة عروض حول تشخيص واقع تدبير الموارد البشرية واستشراف آفاقه المستقبلية وأهميته ومكوناته الأساسية،وكذا المقاربة الإستراتيجية لتدبير الموارد البشرية المرتبطة بمتطلبات المرحلة الإنتقالية وكيفية تدبيرها في الجمعيات والمؤسسات. كما تم الوقوف على تعبئة وظائف تدبير الموارد البشرية في خدمة المشاريع التنموية، وكذا التنزيل الإجرائي لوظائفه في إطار نموذج مشروع تنموي. وقد تم تأطير الدورة من طرف المركز المغربي لتنمية الكفاءات الذي أكد على لسان السيد عبد الكبير بلاشو أننا نطمح من خلال هذه الدورة إلى بناء الشخصية المتوازنة والمتزنة في العمل الجمعوي والجمعيات،والذهاب بها إلى المأسسة.من خلال إيجاد موارد ذاتية ،والإستقلالية في صناعة القرار.من خلال المساهمة في تشكيل أقطاب وتكتلاث،ويعتبر هذا الأداء جزء من العملية.لأن المحور الأساسي هو العنصر البشري الذي نسعى إلى تجويده وإلى الوقوف عند الوقع والآثار الذي يخلفه داخل المجتمع وتجدر الإشارة إلى أن الدورة استفاذ منها أزيد من 130 مشارك من مختلف أقاليم الجنوب،الذين أكدوا على دورمثل هذه الدورات في الرقى بالعمل الجمعوي من العشوائية والإرتجالية إلى الإحترافية والمهنية.