يعلن المكتب المسير لجمعية "اسني ن ورغ" المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي للرأي العام الوطني والدولي عن تأجيل الدورة الرابعة للمهرجان، والذي كان من المقرر أن تُنظم ما بين 4 و 9 ماي 2010 بمدينة أكادير، وذلك لأسباب وإكراهات قاهرة. ونخبر الرأي العام أن جميع الإجراءات التحضيرية للمهرجان قد تمت بما فيها انتقاء أفلام المسابقة الرسمية، الأفلام المشاركة خارج المسابقة، سينما ضيف الشرف ولجنة التحكيم بالإضافة إلى الورشات التكوينية المزمع تنظيمها. حيث كان من المقرر أن تكون السنيما الكردية ضيف شرف الدورة بحضور أربع مخرجين وأفلام بارزة من بينها الفيلم "يول" الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان "كان" سنة 1982 . وبموازاة تمت برمجة عروض سينمائية داخل الجامعة بأكاير لفائدة الطلبة. تشارك في هذه الدورة أكثر من ثلاثين (30) فيلما تمثل البلدان التالية: المغرب، الجزائر، مالي، النيجر، قطر، فرنسا، كندا، تركيا، ليبيا، بلجيكا، هولندا. كما تم اختيار لجنة تحكيم تظم سبع شخصيات بارزة في مجال الفن السابع في العالم. ونظرا لأهمية التكوين في المجال السينمائي، كان من المقرر برمجة عدة أوراش تكوينية لفائدة شباب الجهة بشراكة مع مجموعة من المؤسسات. فبعد أربع سنوات من التضحيات على جعل مهرجان "إسني ن ورغ" أحد أبرز الملتقيات الوطنية والدولية حيث وضع ضمن أولوياته النهوض بالسنيما الأمازيغية من منطلق كون "الأمازيغية مسؤولية وطنية" تقع على عاتق جميع المغاربة دون استثناء، استنادا إلى الخطاب الملكي السامي بأجدير ليوم 17 أكتوبر 2001، وطيلة هذه المدة نهج المهرجان مقاربة التعدد الثقافي و الانفتاح على الآخر. وبهذا فإن تأجيلنا لهذه الدورة خارج عن إرادتنا. لذلك نقدم اعتذارنا لجميع الضيوف الذين كان من المنتظر أن يساهموا في اغناء وإنجاح هذه التظاهرة الفنية، ولاسيما فنانو الجهة ورواد الفيلم الأمازيغي ببلادنا. كما نعتذر لجميع شركائنا الذين لم يبخلوا علينا يوما ماديا ومعنويا. وفي الختام تُحمل إدارة المهرجان مسؤولية تأجيل الدورة الرابعة إلى أجل غير مسمى للمؤسسة الوصية عن السينما بالمغرب، وجميع القطاعات الوصية على الثقافة والتنشيط السياحي. رشيد بوقسيم مدير مهرجان "اسني ن ورغ"