صدر العدد الأول من مجلة "أدليس" العلمية المتخصصة في علم السياسة و المهتمة بالعلوم الاجتماعية و الإنسانية ،التي يديرها الباحث و الشاعر أحمد الخنبوبي، والذي اعتبر في افتتاحيته الأهداف من إصدار هذه الدورية التي اعتبرها هما و رسالة علمية ينبغي إيصالها مهما كلف ذلك من مصاعب وتضحيات ،كما اعتبر أن هناك خصاصا بالمغرب فيما يخص الصحافة العلمية والمتخصصة. وقد خصص ملف العدد الأول من المجلة ،للحركة الأمازيغية بالمغرب و تحولها من الفعل الثقافي إلى السياسي ،بمساهمة نخبة من الباحثين والمتخصصين والأساتذة الجامعيين، أمثال عبد الرحيم العطري أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ،والباحثين السياسيين رشيد الحاحي مؤلف كتاب الأمازيغية و السلطة ،ونور الدين علوش ،ومحمد مونيب صاحب كتاب الظهير البربري أكبر أكذوبة سياسية في تاريخ المغرب، و بوبكر أنغير.كما تضمن العدد مواضيع أخرى في العلوم الإنسانية و الآداب من قبيل :الترجمة والميتافيزيقية للأستاذ بجامعة اٍبن زهر بأكادير ورئيس فرع اٍتحاد كتاب المغرب عبد النبي ذاكر ، وموضوع التراث الشعبي بالجنوب الجزائري للأستاذ بجامعة محمد بوضياف بالجزائر علي بولنوار ،و الهجرة في الشعر الأمازيغي من خلال تجربة المستاوي للباحث و الشاعر علي الزهيم الجلوي،اٍضافة اٍلى موضوع تاريخي حول هجرة السوسيين اٍلى أوروبا منذ بدايات القرن العشرين، من اٍنجاز الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية رشيد أكرور.