يستعد الباحث السياسي و الشاعر الغنائي أحمد الخنبوبي، لإصدار مجلة علمية متخصصة في علم السياسة و مهتمة بالعلوم الاجتماعية و الإنسانية تحت اٍسم "أدليس" ،و سيشاركه فيها مجموعة من الأكاديميين و الأساتذة الجامعيين و الباحثين في العلوم السياسية و الاجتماعية و الإنسانية و الأدباء من دول مختلفة، الذين سيساهمون بأبحاثهم و دراساتهم و مقالاتهم العلمية و أعمالهم الأدبية،ويأتي إصدار هذه المجلة حسب مؤسسها أحمد الخنبوبي أولا إلى إيصال الرسالة العلمية التي يحملها الباحثون و ذلك ما يتجلى من اٍسم المجلة "أدليس" و الذي يعني الكتاب باللغة الأمازيغية، وثانيا إلى ملء الخصاص التي تعرفه الساحة الإعلامية المغربية في ما يخص الصحافة العلمية و المتخصصة، حيث تعرف الساحة الوطنية إشباعا في صحافة الأخبار و غيرها،حيث أن الصحافة العلمية تعد جنسا صحفيا قائما بذاته يعرف ازدهارا و يلعب أدورا مهمة في المجتمعات المتقدمة، بينما يعرف هذا النوع من الصحافة هشاشة في الدول المتخلفة التي لا تعطي قيمة للعلم و العلماء.وستخصص المجلة حسب ما صرح به الخنبوبي بالإضافة إلى اهتماماتها في العلوم السياسة و الاجتماعية و الإنسانية ،حيزا للثقافة الأمازيغية في نوع من التمييز الايجابي، لما عانته هذه الثقافة من تهميش و لكونها تشهد عصرا للتدوين و التوثيق،كما أن المجلة ستنشر باللغتين العربية و الفرنسية،و ستعطي فرصة لمن أسماهم بالباحثين الذي يحبون أن يشتغلوا في الظل بعيدا عن الأضواء الإعلامية التي تركز في الغالب على الباحثين القاطنين بالدار البيضاء و الرباط. و تشمل دائرة اهتمام المجلة بالأساس علوم السياسة و الاقتصاد و القانون و الاجتماع و الإنسان و المستقبل و الأدب و الفلسفة و الأديان و الفنون و التاريخ و الآثار و الجغرافيا و الأعراق و النفس و اللغة.